جماهير الجيش تتسبب في خسائر مادية فادحة بملعب الرباط وسط سقوط عشرات الجرحى(صور)

زنقة 20. الرباط

تسببت أعمال الشغب بملعب مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط في خسائر مادية جسيمة، بعدما إقتحمت عناصر الجماهير العسكرية رقعة الميدان عقب الخسارة أمام المغرب الفاسي في دور سدس عشر نهائي كأس العرش.

و كبد جمهور الجيش الملكي المركب الرياضي مولاي عبد الله خسائر فادحة، حيث تم العبث بالشاشات الزجاجية المحيطة لرقعة الميدان، والتي كلفت ميزانية الجامعة الملكية المغربية مئات الملايين.

كما خربت العناصر المحسوبة على جماهير الجيش الملكي، تجهيزات الملعب كشباك المرمى و الكراسي فضلاً عن تكسير زجاج البوابات الرئيسية.

ولازالت السلطات و عناصر الوقاية المدنية تحصي الخسائر التي تحدثت عن سقوط عشرات الجرحى فيما لم تؤكد بعد ضحايا في الأرواح.

وغادر فريق الجيش الملكي منافسات كأس العرش للموسم الرياضي 2020/ 2021 ، عقب انهزامه بثنائية نظيفة امام ضيفه فريق المغرب الفاسي ،في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد على أرضية المجمع الرياضي مولاي عبد الله بالرباط برسم دور سدس عشر هذه المسابقة.

و بهذا الفوز التحق فريق المغرب الفاسي بركب المتأهلين الى دور الثمن وهي الفتح الرياضي ويوسفية برشيد وأولمبيك آسفي وشباب المحمدية وحسنية اكادير و الدفاع الحسني الجديدي والإتحاد الرياضي التوركي وشباب أطلس خنيفرة وجمعية المنصورية في انتظار ما ستسفر عنه المباريات المتبقية عن هذا الدور .

و بالعودة الى تفاصيل اللقاء ، الذي جرى وسط حضور جماهيري متميز ، فقد تمكن فريق المغرب الفاسي من زيارة مرمى الحارس العسكري أيوب لكرد مبكرا و تحديدا في الدقيقة السابعة بواسطة المهاجم الأوسط علاء الدين أجراي، بعد ان انبرى لتمريرة من ركنية بضربة راسية مركزة .

وفي الشوط الثاني، بسط زملاء رضا سليم سيطرة مطلقة على مجريات اللقاء لكن دون فعالية تذكر ، حيث كانت جميع المناورات و المحاولات تتحطم امام دفاع فاسي قوي يقوده الحارس المتألق أيمن ماجد.

و ضد مجريات اللعب ، تمكن فريق المغرب الفاسي من تعميق الفارق بتوقيع الهدف الثاني ، الذي سجله الجناح أيوب الخضر في الدقيقة الـ88، لينتهي اللقاء على إيقاع تفوق اصفر .

يشار الى أن مراسيم إجراء قرعة أدوار الثمن و الربع، و النصف النهائي من منافسات كأس العرش للموسم الرياضي 2020/2021، ستقام بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة ( سلا) وذلك غدا لاثنين على الساعة السادسة والنصف مساء.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد