روسيا ترغب في توسيع استثماراتها بالمغرب.. و الحكومة في إشارة للصحراء : وفق القوانين و المساطر

زنقة 20 | الرباط

قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الإستثمار في المغرب مضبوط بمجموعة من القوانين و المساطر.

وجوابا على سؤال حول رغبة روسيا في توسيع استثماراتها بالمغرب حسب ما أعلنه الممثل التجاري لروسيا في المغرب، أرتيم تسينامدزجفريشفيلي ، قال بايتاس ، اليوم الخميس ، بعد اجتماع المجلس الحكومي، إنه حينما يتم احترام هذه القوانين و المساطر لا يطرح في ذلك اي مشكل ، بدون الحديث عن مصدر هذه الاستثمارات هل من الشرق أو الغرب.

الممثل التجاري الروسي بالمغرب ، كان قد كشف اليوم أن حجم التبادل التجاري بين البلدين في نهاية سنة 2021 ارتفع بنسبة 42 في المائة، ليحقق 1.6 مليار دولار، وهو ما يعادل 15.7 مليار درهم.

وحسب المسؤول الروسي ، فإن المملكة تظل الشريك التجاري الأهم لروسيا في القارة الإفريقية.

وذكر أن الصادرات الروسية نحو المغرب نمت بنسبة 60 في المائة، وهو أفضل مؤشر مقارنة بجميع دول القارة، كما ارتفعت الصادرات المغربية نحو روسيا بنسبة 11 في المائة، وهو ما نتج عنه فائض في الميزان التجاري لصالح روسيا بنحو 778.4 مليون دولار.

وعلى مستوى المشاريع الروسية المغربية المشتركة، توقع زيادة في عدد الشركات الروسية التي ستدخل السوق المغربية.

الملك محمد السادس، و في خطاب المسيرة الخضراء الأخير، كان قد أكد أن المغرب لن يقوم ، بأي خطوة اقتصادية أو تجارية في المستقبل، لا تشمل الصحراء المغربية.

وقال الملك، في خطابه السامي الذي وجهه إلى الأمة بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، ” نقول لأصحاب المواقف الغامضة أو المزدوجة، بأن المغرب لن يقوم معهم، بأي خطوة اقتصادية أو تجارية، لا تشمل الصحراء المغربية “.

كما عبرالملك عن تقديره للدول والتجمعات، التي تربطها بالمغرب اتفاقيات وشراكات، والتي تعتبر أقاليمنا الجنوبية، جزءا لا يتجزأ من التراب الوطني.