زنقة 20 | الرباط
أعربت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليت عن قلقها إزاء تزايد القيود المفروضة على الحريات الأساسية الجزائر.
وقالت ميشيل باشليت ان تعدد عمليات اعتقال واحتجاز المدافعين عن حقوق الإنسان وأعضاء المجتمع المدني والمعارضين السياسيين امر مثير للقلق.
وناشدت باشليت الحكومة الجزائرية بتغيير مسارها واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتظاهر السلمي لسكانها.
وأشارت المفوضة السامية لحقوق الانسان إلى أن العاملين في وسائل الإعلام في بعض البلدان يواجهون مستويات مقلقة من العنف ، بما في ذلك القتل في كثير من الأحيان مع الإفلات من العقاب كدولة الجزائر.
وسبق للعديد من نشطاء حقوق الإنسان بالعالم ان اعربوا عن بالغ قلقهم من استمرار ما وصفوه في مناسبات متعددة بالتضييق على الحريات العامة، ومنع التجمعات في الجزائر، ومواصلة المزيد من حملات الاعتقال بحق الناشطين في الحراك الشعبي،بمافي ذلك سجن معتقلي الرأي، بالاضافة إلى توالي الملاحقات القضائية التي شملت الاف النشطاء.