زنقة 20 . الرباط
اتهم مجموعة من ساكنة طنجة شركة “أمانديس” الفرنسية، المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء والتطهير السائل بطنجة، برفع الفواتير بشكل صاروخي وخرق اتفاقها مع جماعة طنجة مهددين بالرجوع للإحتجاج بالشارع للمطالبة برحيل الشركة بشكل نهائي.
شكايات عدد كبير من ساكنة مدينة البوغاز عبروا عن تخوفاتهم من عودة الشركة الفرنسية إلى الأرقام التي تضمنتها فواتير شهري يوليوز وغشت من السنة الماضية، والتي أخرجت الساكنة للاحتجاج بالشارع.
وسجل ذات المشتكين عودة الفواتير للارتفاع بعد شهر واحد فقط من وقف الاحتجاجات، نافين أن تكون هذه الزيادات همت الشهرين الأخيرين فقط، ومعتبرين أن المراجعات التي عرفتها فواتير شهري يوليوز وغشت، وكذا الانخفاض النسبي في فواتير شهر شتنبر، كانت تهدف إلى إخماد لهيب الاحتجاجات المطالبة برحيلها.
جدير بالذكر أن احتجاجات عارمة كانت قد عرفتها بمدينة طنجة احتجاجاً على التهاب فواتير الماء والكهرباء لشركة “أمانديس” والتي استدعت تدخل الملك محمد السادس شخصياً في دفع الحكومة نحو إيجاد حل عاجل للأزمة حيث انتقل بنكيران لطنجة على عجل وعقد اجتماعاً استثنائياً مع ممثل للشركة وعد فيها بمراجعة الفواتير.