تعليمات ملكية لإجلاء مغاربة أوكرانيا في أمان وسفراء المملكة بدول الحدود يكشفون التفاصيل
زنقة 20 ا الرباط
كشفت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمن بالخارج، أن 1534 مغربي غادروا أوكرانيا عبر المعابر الحدودية، إلى حدود الساعة.
وأوضحت الوزارة، أن هذا العدد من المغاربة تمكنوا من مغادرة أوكرانيا عبر المعابر الحدودية مع بولونيا ورومانيا وسلوفاكيا وهنغاريا .
وأضافت الوزارة، أن هذا الرقم مرشح للارتفاع في الأيام القليلة المقبلة، بسبب استمرار الاجتياح الروسي للأراضي الأوكرانية.
هذا و كشف السفير المغربي بالنمسا وسلوفاكيا وسلوفينيا مع الإقامة بفيينا، عز الدين فرحان، أن أكثر من 300 مواطن مغربي ، ولجوا المنطقة الحدودية بين أوكرانيا وسلوفاكيا عبر معبرUzhhorod في ظروف عادية.
و قال السفير في تصريح له ، أنه تمت هذه العملية بنجاح وذلك بتعاون وثيق مع السلطات السلوفاكية التي لم تبخل في تقديم أية مساعدة، ويوجد بعين المكان طاقم السفارة لتقديم المساعدات الضرورية.
و أشار إلى انه لحد الآن وصل 36 طالب مغربي ، في انتظار حجز تذاكرهم للسفر إلى المملكة المغربية.
من جهتها قالت كريمة القباج سفيرة المغرب بهنغاريا ، ان اعضاء السفارة يتواجدون في نقطة العبور Zahony، وبالضبط في محطة القطار القادم من أوكرانيا، حيث وصل لحد الساعة العديد من الطلبة المغاربة لهذا المركز الحدودي.
و قالت في تصريح ، أنه منذ اندلاع الأزمة في أوكرانيا، تم إنشاء خلية على مستوى السفارة لتتبع الأوضاع، حيث تمثلت الأولوية في البحث عن وسائل لإجلاء المواطنين المغاربة المقيمين في أوكرانيا عبر ممرات آمنة.
وفي هذا الإطار، ربطت السفارة الاتصال بالسلطات المجرية قصد السماح للمواطنين المغاربة بالمرور عبر الحدود المجرية بدون تأشيرة، وبعد موافقة الجانب الهنغاري، تم إرسال طاقم من السفارة مكون من 5 أشخاص إلى نقط المرور الموجودة على الحدود الهنغارية-الأوكرانية، وقد تم وضع أرقام هاتفية رهن إشارة المواطنين 24/24 ساعة و7/7 أيام.
و يعمل الطاقم الدبلوماسي على تسهيل مرور المواطنين إلى النقط الحدودية وتوفير وسائل لنقلهم لأقرب مدينة مجرية.
و يتواصل أعضاء السفارة بشكل مستمر مع المواطنين وعائلاتهم عبر المكالمات الهاتفية والرسائل الالكترونية، حيث توصلت البعثة بالمئات من الاتصالات منذ يوم الجمعة.
و تنفيذاً للتعليمات السامية للملك محمد السادس، ستبذل السفارة كل جهودها من أجل تسهيل عملية إجلاء المواطنين المغاربة وتمكينهم من العودة إلى عائلاتهم.