الحفار عمي علي الصحراوي يخطف قلوب المغاربة

زنقة 20 | شفشاون

بلغت عملية إنقاذ الطفل ريان، العالق في بئر مائي على عمق 32 مترا، مراحل جد متقدمة.

وأكد مصدر من السلطات المحلية بشفشاون، لوكالة المغرب العربي للانباء، ان جهود الانقاذ المتواصلة بلغت مرحلة جد متقدمة، مبرزا انه من الصعب تحديد حيز زمني لنهاية العملية بسبب طبيعة ارض الجزء المتبقي المعين حفره في الفجوة الافقية الرابطة بين البئر والحفر الموازية.

وابرز انه تمت تعبئة مروحية طبية تابعة للدرك الملكي وطاقم طبي وتمريضي متخصص في الإنعاش من اجل التكفل بالطفل ريان بعد إخراجه.

وذكر بان فرق التدخل والانقاذ بقيت مرابطة بعين المكان منذ وقوع الحادث واجهت صعوبات عدة، لاسيما انهيار التربة ووجود كتل صخرية في بعض الطبقات.

و حظي أحد المشاركين في عملية إنقاذ الطفل ريان ، باهتمام وثناء واسعين، نظرا لحرصه على المساهمة بخبرته الطويلة في مجال الحفر، كما أنه لم يكترث بالمخاطر المحدقة، وهو في عقده السادس.

الرجل الذي يعرف بـ”عمي علي الصحراوي”، ينحدر من منطقة الجنوب الشرقي للمملكة.

واستطاع “عمي علي” أن يراكم تجربة عقود طويلة في حفر الآبار، فأصبح من أمهر الأشخاص في التعامل مع التربة واستخراجها وإنجاز المهام المطلوبة بأمان في مثل هذه الحالات.

تحديث :

آخر المعطيات من أمام حفرة الإنقاذ (15:15h)

خروج السيد الصحراوي” عمي علي “وباقي الأشخاص الذين كان يحفرون يدويا وبمعدات بسيطة، لحساسية ودقة الحفر الأفقي، هم منهكون جدا.

– الآن الوقاية المدنية تكمل العملية لكونها مرحلة حساسة ولها ضوابطها، وهي على بعد 70 سنتمترا من ريان.
– المعدات الطبية والمروحية والأطقم الطبية مستعدة وتنتظر إخراج الطفل.
– حوالي نصف ساعة أو ربما أقل لإخراج الطفل الذي تم تحديد مكانه.
– لحظات عصيبة جدا. ونتمناه على قيد الحياة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد