زنقة 20 | الرباط
قال الكاتب العام لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية عبد الكريم مزيان بلفقيه اليوم الثلاثاء بالرباط، إنه تم بذل جهود كبيرة في المغرب لضمان استمرارية برامج الوقاية وعلاج فيروس نقص المناعة المكتسبة المسبب لمرض السيدا ، على الرغم من الوضع الاستثنائي المرتبط بانتشار كوفيد 19.
وأوضح بلفقيه خلال لقاء نظم بمناسبة تخليد اليوم العالمي لمحاربة السيدا، تحت عنوان “القضاء على التفاوتات. القضاء على السيدا. القضاء على الأوبئة”،أنه في ضوء وباء كوفيد -19 ، تم اتخاذ تدابير استثنائية لضمان استمرارية برامج الوقاية والعلاج من فيروس نقص المناعة المكتسبة ، مع الحد من الآثار النفسية والاقتصادية والاجتماعية للأزمة الصحية.
ونوه الكاتب العام للوزارة بالتقدم المسجل في اطار المخطط الاستراتيجي الوطني لمحاربة السيدا وفق مقاربة تقوم على أساس التشاور والتعبئة واحترام حقوق الانسان.
ويتعلق الأمر على الخصوص بتوسيع نطاق الولوج إلى الفحوصات والعلاجات ، وتطوير خدمات الوقاية للسكان الرئيسيين أو المعرضين للخطر أو تنفيذ خارطة طريق لتفادي نقل الأم الفيروس الى طفلها.
و أطلق المغرب المخطط الاستراتيجي الوطني (2021-2017) والذي تم تمديده ليشمل محاربة السيدا حتى سنة 2023. ويتعلق الأمر بإطار وطني للعمل في هذا المجال.
ويعكس المخطط الاستراتيجيي الوطني لسنة 2023، الذي تم إعداده في إطار المخطط الصحي لسنة 2025، التزامات المغرب ذات الصلة بتحقيق أهداف الإعلان السياسي للأمم المتحدة لعام 2016 بشأن السيدا الذي يضع سنة 2030 موعدا للقضاء على المرض، وكذا أهداف التنمية المستدامة.
ويروم المخطط إدماج عدد مهم من المستفيدين، من أجل الحد من اللامساواة بين الجنسين، وتعزيز حقوق الإنسان، بخصوص حق الولوج إلى الخدمات المقدمة للمصابين بالسيدا، لا سيما في زمن جائحة كورونا التي استأثرت باهتمام كافة المؤسسات الصحية منها وغير الصحية.