زنقة 20 | الرباط
دخل وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، على خط أزمة مقر الطلبة المغاربة المسلمين بمليلية المحتلة ، التي يتابع الدراسة بها عدد من المغاربة داخل وخارج المدينة.
بنموسى قال في مجلس النواب أمس الإثنين ، أن الوزارة حاولت العثور على مدارس لتسجيل مجموعة من التلاميذ الذين لم يتمكنوا من دخول مليلية لمتابعة الدراسة في المدرسة المذكورة.
و أشار إلى أن نفس الأمر تم بالنسبة لهيئة التدريس بمليلية التي لم تتمكن من العودة إلى مقر عملها بالمدينة المحتلة بسبب إغلاق الحدود.
مديرية التعليم بالناظور، كانت قد نفت في بلاغ مقر الطلبة المسلمين بمدينة مليلية المحتلة، مؤكدة أن المؤسسة مفتوحة في وجه التلاميذ والتلميذات القاطنين بالجيب السليب، فيما تم توزيع باقي المتمدرسين القاطنين بالناظور والذين لم يتمكنوا من الالتحاق على باقي المؤسسات.
و استعانت المديرية بالاستاذات والاساتذة المقيمين بمليلية، بعد أن تم اعتماد نمط التعليم عن بعد خلال الموسمين الماضيين واللذان توجا بإجراء مختلف الامتحانات الاشهادية الإقليمية والجهوية والوطنية حضوريا.
وذكرت المديرية، ان احداث مقر الطلبة كان في بداية سنة 1969 ولم يسبق لوزارة التربية الوطنية أن أقدمت على إغلاق هذه المؤسسة وما زالت تقدم خدماتها التربوية للطلبة المقيمن بمليلية إلى يومنا هذا، رغم حالة الطوارئ الصحية التي تم الإعلان عنها منذ 13 مارس 2020.