زنقة 20 . الرباط
يتجه العشرات من مؤسسي حزب الديمقراطيون الجدد، نحو إسقاط محمد ضريف من قيادة الحزب، وذلك بعد تأسيس تيار تصحيحي داخل الحزب يحمل إسم “الديمقراطية الآن”.
ويتهم الديمقراطيون الجدد، محمد ضريف، بالترويج لمقولات لا تمت للديمقراطية بصلة من قبيل أن الحزب في مرحلة التأسيس لا يقتضي ديمقراطية إلا بعد تشكيل الهياكل، فضلا عن تضليل الرأي العام المغربي من خلال جعل النقاش شخصي، والترويج لمجموعة من الأكاذيب تنعت مجموعة من المناضلين أعضاء المكتب السياسي والمجلس الوطني والمؤسسين بالبلطجية و المأجورين
داعين إياه على متن وثيقة توصل موقع زنقة 20بنسخة منها، إلى العودة إلى التعاقد الذي بني عليه الحزب والمتمثل في تعزيز الممارسة الديمقراطية وفق ما ينص عليه القانون الأساسي للحزب وما تنص عليه القوانين المنظمة.
وطالب التيار التصحيحي، “زعيم الديمقراطيين الجدد”، بالكشف عن موارد الحزب المالية وجعل جميع المعلومات المتعلقة بالمعاملات المالية متاحة أمام مناضلي الحزب وهياكله.
وأكد التيار على ضرورة إرجاع الشرعية إلى القواعد الحزبية من اجل انتخاب المنسقين المحليين والإقليميين والجهويين، ومحاربة ممارسة التعيينات وأسلوب المظلات لفرض الأمر الواقع على المناضلين، التي ينتهجها رئيس الحزب.