زنقة 20 | الرباط
ذكرت مصادر عليمة ، أن النيابة العامة في شخص وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بكلميم أمرت اليوم الثلاثاء بالتحقيق في مصرع المستشار البرلماني السابق عبد الوهاب بلفقيه.
و أوردت ذات المصادر أن وكيل الملك بكلميم تنقل شخصياً إلى المستشفى العسكري للوقوف على ملابسات ما وقع.
هذا و سيكشف مسح مسرح الحادث والخلاصات الأولية للتحقيق ، عن مزيد من ملابسات الحادث الذي تعرض له عبد الوهاب بلفقيه.
و أصيب اليوم الثلاثاء ، المستشار البرلماني السابق عبد الوهاب بلفقيه ، بطلق ناري و ذلك بمنزله بآيت عبد الله بسيدي إفني قبل أن يتم نقله إلى المستشفى العسكري في حالة صحية حرجة.
و نقل ذات المصدر ، أن روايات مختلفة تتضارب حول ما جرى ، حيث هناك من تحدث عن أشخاص اقتحموا منزله وهاجموه بالسلاح الناري ، فيما تحدثت أخرى عن محاولته الإنتحار بإطلاق النار من بندقية صيد على جسده.
و ينتظر أن تصدر المصالح الأمنية بسيدي إفني بلاغا توضيحيا حول ما حصل في الساعات القادمة.
وكان عضو مجلس جهة كلميم واد نون الاتحادي محمد أبودرار ، قد نشر على صفحته الفيسبوكية خبر تعرض بلفقيه لطلق ناري تزامنا مع انعقاد جلسة انتخاب رئاسة المجلس التي آلت لمباركة بوعيدة عن حزب التجمع الوطني للأحرار.
وكتب أبودرار يقول : “انا لله وانا اليه راجعون ،الاخ عبد الوهاب بلفقيه بين الحياة والموت بسبب طلق ناري”.
وكان الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، قد قدم إشعارا لمديرية الانتخابات بوزارة الداخلية بخصوص إلغاء تزكية عبد الوهاب بلفقيه للترشح لرئاسة مجلس جهة كلميم وادنون، ما دفع الأخير إلى اعلان اعتزال السياسة.
لا أحد يجادل في أن ديموقراطيتنا لا زالت ناشءة و انتخاباتنا تعتريها العديد من النقاءص ن قبيل استغلال النفوذ و استعمال المال و تنكر المنتخبين لوعودهم و التزاماتهم و الضعف التاطيري و الالتزامي للأحزاب و الترحال السياسي و الريع التصويتي و قلة إن لم نقل انعدام المراقبة و المواكبة لجل العمليات الميدانية للانتخابات، ،إلا أن الأمر سيكون بمثابة تجاوز خط أحمر و المرور إلى سقف خطير أن تسمع عن تهديد بتصفيات جسدية أو الذهاب إلى تنفيذها
صحيح بل من المؤكد أن ديموقراطيتنا لا زالت ناشءة و لا زالت تعتريها العديد من النقاءص، تنظيميا و تأطير حزبيا و التزاما و مراقبة و أهدافا و طغيانا للنرجسية و المنفعة الضيقة بدل خدمة المصلحة العامة و برامج التنمية، ،أما و أن يصل الأمر إلى التصفيات الجسدية ،فهذا شيء خطير و تجاوز كبير لخط أحمر عريض جدا لا نريده أبدا لبلادنا