زنقة 20 | متابعة
في تعليقه على اصطفاف حزب العدالة و التنمية في المعارضة ، علق يحيى اليحياوي، أستاذ الإقتصاد بجامعة محمد الخامس بالرباط ، بالقول : “معارضة ماذا وبماذا؟ أب 13 عضوا، 9 منهم نساء نكرات مغمورات، سيعارض؟ أب مجموعة نواب لن يستطيعوا تكوين فريق برلماني سيعارض؟ ثم يعارض ماذا؟ أيعارض استمرارا مسلسل الإجهاز على صندوق المقاصة الذي دشنه وسار فيه ضدا على ملايين الفقراء والمعدمين؟”.
و كتب اليحياوي في منشور على فايسبوك يقول : “أيعارض تحرير سوق المحروقات الذي اعتمده كبير سحرتهم، فخدم بفضله كبريات الشركات وحرق بسببه جيوب المواطنين؟ أيعارض منظومة التعاقد التي سنها ليضع الكل تحت طائلة الهشاشة وانسداد الأفق؟”.
واستطرد “حزب العدالة والتنمية انتهى إلى غير رجعة، لا في المعارضة ولا في السلطة ولا بين الناس…ما على “قادته” إلا أن يزوروا قبر الراحل عبد الكريم الخطيب، ليترحموا عليه، ويعيدوا له حزبا هو نفسه لم يكن مقتنعا به، فباعه إياهم بدرهم رمزي، بعدما يئس منه”.
اليحياوي دعا كتيبة البيجيدي الإكترونية إلى العودة إلى وظائفها الاصلية ، حيث كتب : ” ما مصير الكتائب الألكترونية لحزب العدالة والتنمية، بعدما أفلس الحزب؟ مصيرها الضياع ضمن قطيع الكلاب الضالة…لقد استمرأت هذه الكتائب ولأكثر من عشر سنوات على العباد والبلاد، ثم طغت…لم تترك معارضا أو منافسا أو مختلفا معها، إلا ونكلت به من على آلاف صفحات الفايسبوك التي فتحتها بأسماء مستعارة، بهويات مجهولة وبأساليب ملتوية.”
و أضاف : ” العشرات من هؤلاء أنشأوا مواقع ألكترونية، ثم حولوها إلى شركات ليتحصلوا بها على ملايين الدعم العمومي المباشر، وصفقات الإشهار من وزارات ومؤسسات عمومية يديرها الحزب أو يشرف عليها”.