زنقة 20 | طنجة
تتوجه ساكنة طنجة غدا الأربعاء إلى صناديق الإقتراع لانتخاب ممثليها في البرلمان و الجماعات و المجالس الإقليمية و الجهوية.
و حسب مصادر مطلعة ، فإن الساكنة ستنزل بثقلها لمحاسبة و معاقبة ناخبين كبار شكلوا منذ عقود عقبة حقيقية نحو التغيير على رأسهم محمد الزموري الذي يوصف بـ”شيخ البرلمانيين”.
المنعش العقاري المعروف بمدينة طنجة،وعضو المكتب السياسي لحزب “الحصان”، ترشح من جديد على رأس لائحة حزب الاتحاد الدستوري للانتخابات التشريعية المقبلة، بهدف الحصول على مقعد برلماني للمرة السادسة في تاريخه السياسي المتسم بـ”حصيلة صفرية”.
الزموري، الذي يفوق عمره 85 سنة، أرغم قيادة “حزب الحصان” المغلوب على أمرها ، على تسميته وكيلا للائحة الحزب في الانتخابات التشريعية وكذا في اللائحة الجهوية، معتمدا في ذلك على نفوذه الكبير داخل الحزب، رغم أن حصيلته التمثيلية تدنو من الصفر.
ويعتبر محمد الزموري، واحدا من أقدم الوجوه السياسية داخل مجلس النواب، الذي دخله لأول مرة سنة 1997، غير أن حضوره في هذا الموقع التمثيلي كعدمه، حيث انتظر حتى سنة 2012، ليدلي بأول مداخلة له خلال حياته البرلمانية.