زنقة 20 | الرباط
نشرت صحيفة التايمز البريطانية ، تقريرا مطولا لمبعوثها إلى المغرب إسامبارد ويلكنسون، بعنوان “عزيز أخنوش: رجل الملك الذي يهدف إلى الإطاحة بالإسلاميين في المغرب”.
ويقول الكاتب إن ” عزيز أخنوش، يقول إن لحظة توليه رئاسة الوزراء قد حانت، وحزبه سيفوز في الانتخابات العامة يوم الأربعاء. وبعد ذلك، يأمل (الناس)، أن ينثر سخاء على معقله السياسي (الساحل الجنوبي للمغرب)، ويمنح (أهلها) المدارس والمستشفيات والوظائف، وفي بعض الحالات المال لشراء الأحذية الجديدة التي هم في أمس الحاجة إليها”.
ويرى أخنوش، وفق الكاتب، أن هناك “صخبا للتغيير في المغرب وأن الناخبين سيصوتون، لإنهاء عقد حزب العدالة والتنمية الحاكم في السلطة. ويقول أنصاره إن الإسلاميين لم يحققوا الرخاء الذي وعدوا به وفشلوا”.
ويشير الكاتب إلى أن “أداء المغرب كان جيدا نسبيا من الناحية الاقتصادية، لكن النمو بحاجة إلى أن يمتد إلى ما وراء المدن الكبيرة. يقول الخبراء إن المنافسة غير موجودة في العديد من القطاعات التي يسيطر عليها رجال الأعمال المقربون من النظام الملكي. يجب زيادة الإنتاجية في القطاع الزراعي. يجب خلق المزيد من الوظائف للعمال غير المؤهلين، وهم شريحة كبيرة من السكان”.
ويوضح الكاتب أن النقاد “يرون أن تغيير الحزب الحاكم لن يكون تغييرا على الإطلاق. ويشيرون إلى حقيقة أنه مهما كانت النتيجة، فإن الملك سيظل أعلى سلطة في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والدينية”.
ويشرح الكاتب “أخنوش، الذي بنى سمعته السياسية كوزير للفلاحة لمدة 15 عاما، يصر على أن قيادته ستكون تحسنا ملحوظا عن (حكم) الإسلاميين”.
ويلفت إلى أنه “أمضى خمس سنوات في إعادة بناء الحزب بشكل جذري، ونشر نفوذه في جميع أنحاء البلاد. وزاد نجاحه من التوترات الأسبوع الماضي”.
وينقل الكاتب عن ريكاردو فابياني، خبير شؤون شمال إفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية، قوله إن “السؤال الرئيسي هو ما إذا كان بإمكان الإسلاميين النجاة من ترويضهم من قبل النظام الملكي، أو التخلي عنهم من قبل الناخبين المحبطين من عدم قدرتهم على إصلاح النظام. كما ستكون القضية المركزية هي معدل الإقبال، الذي كان يتراجع باطراد في الانتخابات السابقة”.
نتمنى للسيد اخنوش التوفيق
شخصية سياسية من الطراز العالي
ورجل دولة
وعلى المغاربة اختيار الكفاءات
لا الحجامة يتعلمون في رؤوس اليتامى
اختاروا كفاءات لا يهم انتماءاتهم
المهمة خدمة القطاع الدي يتولونه
والابتعاد عن شوف شونك شوف خنشوشك
مما يؤدي الى العزوف السياسي
الشباب محتاج للشغل والاستقرار المادي والصحي
لا يضرب في الشوارع
او يرسل الى السجون من اجل لقمة عيش
ويشرد ابناؤه
عاشت الملكية التي لا يتغير لونها
لا تفضل احد عن الاخر
واشوف يعطيك ربك حتى ترضى يا امير المؤمنين
جزاك الله عنا خيرا
وحفظكم الله بالدكر الحفيظ