زنقة 20 | متابعة
أصبح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الهداف التاريخي على مستوى المنتخبات، بعدما قاد منتخب بلاده إلى فوز متأخر وثمين على حساب إيرلندا 2-1، أمس الأربعاء، في تصفيات مونديال قطر.
واتجهت الأنظار إلى أفضل لاعب في العالم خمس مرات، العائد أخيرا من يوفنتوس الإيطالي إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي، والساعي إلى تخطي أهدافه الدولية الـ109، أملا بأن يصبح الهداف التاريخي للمنتخبات، وهو رقم قياسي كان يتشاركه مع الدولي الإيراني السابق، علي دائي.
ولم يخيب رونالدو الآمال بل أنه لم يكتف فقط بالانفراد بالرقم القياسي بتسجيله أولا الهدف رقم 110، في الدقيقة 89، معادلا نتيجة المباراة، بل سجل هدفا قاتلا في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع مانحا البرتغال فوزا كان بعيد المنال.
وأحرز رونالدو (36 عاما)، أهدافه الـ111 في 180 مباراة، فيما سجل دائي أهدافه الـ109 في 149 مباراة خاضها مع منتخب إيران في الفترة بين 1993 و2006.
ونستعرض في هذا الرصد المختصر، خارطة “ضحايا” أهداف رونالدو الـ111، وكان من بينها 3 منتخبات عربية هي السعودية والمغرب ومصر، وضحايا مفضلون كالسويد التي هز “الدون” شباكها في 7 مناسبات، ومنتخبات أخرى زار النجم البرتغالي شباكها للمرة الأولى في بطولة أوروبا الأخيرة، مثل ألمانيا، وفرنسا.
وسجل رونالدو أهدافه الـ111 في مرمى 45 منتخبا وهي كالتالي:
ليتوانيا (7 أهداف)، السويد (7 أهداف)، أندورا (6 أهداف)، المجر (6 أهداف)، أرمينيا (5 أهداف)، لاتفيا (5 أهداف)، لوكسمبورغ (5 أهداف)، إستونيا (4 أهداف)، جزر فارو(4 أهداف)، هولندا (4 أهداف)، بلجيكا (3 أهداف)، الدنمارك (3 أهداف)، إيرلندا الشمالية (3 أهداف)، روسيا (3 أهداف)، إسبانيا (3 أهداف)، سويسرا (3 أهداف)، أذربيجان (هدفان)، البوسنة والهرسك (هدفان)، الكاميرون (هدفان)، إسرائيل (هدفان)، قبرص (هدفان)، جمهورية التشيك (هدفان)، مصر (هدفان)، كازاخستان (هدفان)، السعودية (هدفان)، فرنسا (هدفان)، إيرلندا (هدفان)، الأرجنتين (هدف واحد)، كرواتيا (هدف واحد)، الإكوادور (هدف واحد)، فنلندا (هدف واحد)، غانا (هدف واحد)، اليونان (هدف واحد)، أيسلندا (هدف واحد)، إيران (هدف واحد)، المغرب (هدف واحد)، ألمانيا (هدف واحد)، ويلز (هدف واحد)، أوكرانيا (هدف واحد)، سلوفاكيا (هدف واحد)، صربيا (هدف واحد)، بولندا (هدف واحد)، بنما (هدف واحد)، كوريا الشمالية (هدف واحد)، نيوزيلاندا (هدف واحد).