لقجع يكذب للمرة الثانية على المغاربة و يغدق على “الثعلب” راتب 150 مليون شهرياً ومطالب بافتحاص جامعة الكرة
زنقة 20 . الرباط
بعدما كذب رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم “فوزي لقجع” على المغاربة أمام كاميرات القنوات العالمية ليلة واحدة قبل الإعلان عن الإسم الجديد الذي سيروض الأسود وذلك عندما نفى بكل ثقة أن يتم الإستغناء عن الزاكي رجع “لقجع” للكذب على المغاربة مرة ثانية عندما أوهم المغاربة بأن المدرب الفرنسي الجديد”رونار” سيكلف 60 مليون سنتيم شهرياً وهو الأمر الذي مشفته وسائل إعلام التي قالت أن المدرب “الثعلب” سيكلف المغرب 150 مليون سنتيم شهرياً “مليون ينطح خوه”.
جريدة “المساء” التي نشرت الخبر أضافت أن “رونار” سيكلف جامعة الكرة، ما يقارب 150 مليون في الشهر، وذلك على عكس ما سبق وأن أعلنه فوزي لقجع.
وحسب ذات المصدر فإنه بالإضافة إلى الراتب الشهري للناخب الوطني الجديد، فإن جامعة “لقجع” ستتكفل بتسديد مستحقات “رونار” الضريبية،وهو ما سيرفع إجمالي الراتب إلى 85 مليون سنتيم.
“المساء”،أضافت أن الراتب سيرتفع بإضافة منحة التوقيع،إلى 200 مليون، فضلا عن منح وامتيازات خاصة للمدرب منها السكن وتذاكر السفر وغيرها، تشير الجريدة.
وأضافت المساء،أن “رونار” سيتقاضى منحا مالية كبيرة مع كل فوز للمنتخب الوطني، سواء في التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا بالغابون عام 2017، أو التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم بروسيا 2018.
وكان رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم قد كشف أن الراتب الشهري للفرنسي حدد في مبلغ 60 مليون شهريا، مع إمكانية انتقاله إلى 80 مليون في حال تأهل “الأسود” إلى “مونديال” 2018.
من جهة أخرى طالبت هيئة حماية المال العام بافتحاص جامعة الكرة التي اعتبرتها تصرف الملايير دون حسيب أو رقيب أو نتائج مشرفة للمغاربة.
التقرير المالي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،كشف عن صرفها لـ85 مليار سنتيم و72 مليون سنتيم خلال عام ونصف فقط.
ورفضت جامعة “لقجع” توزيع التقرير المالي على المنابر الاعلامية التي حضرت الجمع العام الأخير بالصخيرات، لتفادي الاطلاع على تفاصيل صرف هذا المبلغ الخيالي.
وسَرَب عدد من أعضاء الجامعة مجموع مصاريف الجامعة خلال عام واحد ونصف، عبارة عن مساعدات الجامعة للأندية الاحترافية فضلاً عن فئات الهوات والعصب وتنظيم البطولات بفئاتها المختلفة.
وتفجرت فضيحة مدوية، حول حجم المصاريف المخصصة للمنتخبات الوطنية، واتلي فاقت 4 ملايير سنتيم.
ولم يكشف مسؤولو الجامعة تفاصيل التقرير الدي طالب الصحافيون بتوزيعه لاطلاع المغاربة على أين توزع الملايير الأتية من جيوبهم.