زنقة 20 | الرباط
اتهم الحبيب الشوباني، رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت والقيادي في حزب العدالة والتنمية، أعوان الداخلية بالتلصص عليه و تصوير تنقلاته بالجهة.
و كتب الشوباني على صفحته الفايسبوكية يقول : ” من دون سائر أقاليم الجهة..في ميدلت وحدها يتم تكليف أعوان السلطة بتتبع حركة رئيس الجهة والتقاط صور لسيارته حتى عندما يتوقف – وهو في الطريق لمهامه – لتناول وجبة غداء أو أداء واجب اجتماعي”.
و أضاف : ” في ميدلت وحدها ومن دون سائر أقاليم الجهة ، بعد كل زيارة ، يتم نشر صور سيارة رئيس الجهة في مواقع وصفحات مغرقة في الرداءة الإعلامية ، مع تعليقات تثير الشفقة، تحمل رسائل ذات مضمون متحيز سياسيا وبشكل مباشر”.
وزاد بالقول : ” في ميدلت وحدها ومن دون سائر أقاليم الجهة، تحدث هذه الإساءة البالغة لصورة الإدارة ولمهام أعوانها…بشكل لا أفهم بواعثه، ولا أعتقد أن الإدارة تحتاجه في زمن ثورة الاتصال..ودولة القانون والمؤسسات ! ..ويشهد الله بأنني في العديد من المرات، ورفعا للحرج عن الجميع، أطلب من هؤلاء الأعوان بصدق أن يشاركوني الجلسة ووجبة الغداء..فيعتدرون بأدب ويظلون مرابطين في مواقعهم”.
في ذات السياق ، اتهمت الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بدرعة تافيلالت والكتابة الإقليمية للحزب بميدلت، الإدارة بـ”التحيز السياسي” مؤكدة أنها لن تسكت ” عن الاستهداف الممنهج الذي يطال الحزب”.
بيان مشترك بين هيئتي البيجيدي بدرعة تافيلالت، اتهم ” الإدارة الترابية باستهداف المناضلين بخلفيات سياسية منحازة وانتقائية واضحة، هدفها تحجيم حضور حزب العدالة والتنمية في مؤسسات تدبير الشأن العام بالإقليم”.
وكانت مصادر موثوقة ، قد كشفت أن الحبيب الشوباني، رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت والقيادي في حزب العدالة والتنمية، تعرض لعملية طرد من طرف ساكنة زايدة إقليم ميدلت.
و ذكرت ذات المصادر ، أن الشوباني الذي تحصل على تزكية لتمثيل حزبه في الانتخابات التشريعية والجهات باقليم ميدلت ، قوبل بغضب و استياء ساكنة الجماعة القروية.
و أوردت أن الشوباني الذي حل بالمنطقة على متن سيارة فارهة تابعة للدولة ، قوبل بالطرد و عدم الترحيب من السكان الذين يعانون الفقر و التهميش ، ولم يتفقدهم الشوباني رئيس الجهة إلا مع انطلاق الحملات الانتخابية.