زنقة 20 | علي التومي
بعد تراجع شعبيته وطنيا ، أصبح حزب العدالة والتنمية ينتهج اسلوب جديد يخالف اعرافه كحزب إسلامي ، وذلك باستقطاب أثرياء و “أصحاب الشكارة” للزج بهم في غمار الإنتخابات دون أن تكون لهم أي خلفية حزبية أو سياسية.
وعقب الرحيل الجماعي لمجموعة من الاسماء الصحراوية،والتي كان يراهن عليها الحزب ، قام سعد الدين العثماني وإخوانه بالعيون، بفتح الباب على مصرعيه لإستقبال اثرياء واسماء مجهولة الهوية، او ما يطلق عليهم بـ “اصحاب الشكارة” ، وهي طريقة جديدة اصبح يتبناها البيجيدي.
وعلمت جريدة Rue20.com الإلكترونية، لدى مصادر حزبية جد مطلعة ان بعض قادة حزب العدالة والتنمية باقاليم الصحراء، باتوا غير راضين عن القرارات الأحادية لسعد الدين العثماني ، ويستعدون لمغادرة الحزب الى وجهات اخرى، خاصة بعد الإخلال بالمبادىء الاساسية للحزب والتي لاتقبل استقبال اي شخص ثروته مجهولة المصدر او تحوم حولها شكوك.
ويرتقب أن تنطفئ شمعة المصباح بكل اقاليم وجهات الصحراء، بعد نكثه لوعود كان قد قدمها لمواطنين انتظروها طيلة السنوات الماضية،حيث وجدوا انفسهم في الاخير ينتظرون السراب في وقت إغتنى فيه إخوان العثماني وراكموا الثروة وضربوا إرادة القواعد الشعبية بالصحراء عرض الحائط.