زنقة 20 . الرباط
قال أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، إن التطبيع مع الكيان الصهيوني هم دعم ضمني لمجازره ومذابحه في حق الفلسطينيين، معتبرا أن “الاستفزازات التي تتم في المغرب عبر حملات دعم الشذوذ والإجهاض والإفطار العلني في رمضان والدعوة إلى اعتماد الدارجة في التعليم تستهدف الإسلام والعروبة”.
الناشط الأمازيغي المناهض للتطبيع مع الكيان الصهيوني، أشاد في ندوة مساء أمس (السبت) بالملتقى الأول للمعارف المقدسية للمبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان بمدينة الدار البيضاء، بإطلاق حملة التضامن مع الأسرى الفلسطينيين بالمغرب، داعيا إلى الاستمرار بقوة في دعم القضية الفلسطينية، ورصد وفضح كل حالات الاختراق الصهيوني للمغرب، محذرا مما اعتبره مخططات تقسيم المغرب.
ومن جهته، كشف عزيز هناوي، المنسق الوطني للمبادرة المغربية للدعم والنصرة، عن عدد من المعطيات الموثقة بالصوت والصورة حول الاختراق الصهيوني للمغرب، مشيرا إلى أن نشطاء التطبيع يشتغلون بقوة في عدد من القرى والجامعات المغربية، وقال المتحدث ذاته: “التطبيع أصبح في السنوات الأخيرة مسألة مدبرة لتوريط القوى والتيارات الوطنية، خاصة الإسلامية منها”.