زنقة 20 | علي التومي
على الرغم ان مدينة العيون، تعد أكبر حواضر الصحراء وتعتبر واجهة المملكة الدبلوماسية،وبها بنيات تحتية جد متطورة جعلت منها قطبا قاريا وإقليما للبلاد،إلا انها لاتتوفر إلا على وكالتين للقرض العقاري والسياحي” CIH” بها ثلاث موظفين فقط.
تساؤلات باتت تشغل الراي العام المحلي بالعيون،حول جدية رغبة المسؤولي المركزيين للقرض العقاري والسياحي في الدفاع عن الوحدة الترابية والمساهمة في تنمية العيون والوقوف امام الساكنة المحلية للمدينة بنفس المسافة المتخذة مع بقية سكان اقاليم المملكة.
“سياش” الذي “فرع” رؤوس المغاربة بالإشهارات واللافتات المضيئة المنصوبة في شوارع المدن المغربية، لاسيما في سياق زمني تعرف فيه قضية الوحدة الترابية تجاذبات سياسية يخذل سكان العيون لغاية في نفس يعقوب.
وبما ان الرهان الاكبر على مدينة العيون في تفنيد آكاذيب اعداء الوطن، كان الأولى على المسؤولين المركزيين ببنك “سياش” التعبير عن قيم المواطنة بتحسين خدماتهم البنكية لساكنة العيون، وتوفير وكالات بنكية إضافية وزيادة عدد الموظفين للتخفيف من الاكتظاظ وطوابير الانتظار الطويلة أمام بوابتي الوكالتين اليتيمتين يقول احد المواطنين من الساكنة.