زنقة 20 | وكالات
تنطلق اليوم الاثنين في الأردن أولى جلسات محاكمة رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد، والتي تضمنت اتهامات بمناهضة الحكم في البلاد وتعريض أمن وسلامة المجتمع للخطر.
وستجرى المحاكمات المغلقة في محكمة أمن الدولة العسكرية من دون حضور وسائل الإعلام.
وكانت السلطات الأردنية أعلنت في أبريل الماضي تمكنها من إفشال محاولة لزعزعة أمن البلاد، واعتقال 16 شخصا من المقربين من الأمير حمزة، تم الإفراج عنهم لاحقا بقرار ملكي، بينما قال الديوان الملكي إن التعامل مع الأمير حمزة جرى داخل الأسرة الهاشمية.
ويحاكم المتهمان في القضية، وهما باسم إبراهيم يوسف عوض الله رئيس الديوان الملكي الأسبق، والشريف عبد الرحمن حسن زيد حسين أحد أفراد العائلة المالكة، بتهمتي “جناية التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة”، و”جناية القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإحداث الفتنة”.
وكانت النيابة العامة صادقت للمحكمة يوم الأحد 13 يونيو على قرار ظني للمدعي العام بحق المتهمين الاثنين في القضية، مسندا إليهما تهمتين رئيسيتين.
وفي 22 أبريل الماضي، أفرجت المحكمة عن 16 متهما من أصل 18 على ذمة القضية، بعد توجيه من الملك عبد الله الثاني، ردا على مناشدة من شخصيات للإفراج عنهم.