فوضى النقل تُحول القنيطرة إلى غابة و متضررون يُحملون رباح المسؤولية

زنقة 20 | متابعة

تعيش ساكنة مدينة القنيطرة منذ نهاية سنة 2019، معاناة حقيقية بسبب النقل الحضري الذي يظل الغائب الأكبر في مدينة يفترض أن تشكل عاصمة للاستثمارات بالجهة.

و مع اختفاء الشركة المفوضة لها تسيير خدمة النقل الحضري في المدينة، تظهر الحافلات الصغيرة (ميني بيس) بجميع فئاتها وألوانها من كل صوب وحذب وتبدأ في جولان المدينة، وأحيانا دون احترام نقاط الركوب.

ولطالما يجد القنيطريون أنفسهم، أمام هذه الوضعية، مضطرين في الوقت الحالي لمواجهة مصيرهم وتدبر أمرهم باستخدام وسائل نقل مؤقتة، للالتحاق بمقرات عملهم.

عمال وعاملات شركة حافلات النقل الحضري نظموا اليوم الثلاثاء ، وقفة احتجاجية أمام بلدية القنيطرة لشجب تردي أوضاعهم الاجتماعية، والتنديد بتأخر دخول الشركة الفائزة بصفقة تدبير مرفق النقل الحضري، و المطالبة بإيجاد حل عاجل لإنهاء أزمتهم.

وحمل هؤلاء رئيس البلدية عزيز رباح المسؤولية الكاملة في فوضى النقل العمومي التي تعيش على وقعه القنيطرة منذ سنتين.

وتعتمد ساكنة القنيطرة على النقل المزدوج والسري منذ سنة 2019، بالإضافة إلى ما يسمى “بالميني بيس”، رغم الظروف العصيبة التي رافقت جائحة كوفيد-19.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد