زنقة20 | علي التومي
إستبعد البنتاغون الثلاثاء المنصرم، أن يكون جزء من مناورات “الأسد الأفريقي 2021” العسكرية المشتركة التي تشرف عليها المتحدة وتنظّمها بمشاركة المغرب في منتصف يونيو المقبل ستجري، كما أعلن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في منطقة الصحراء.
وأصدر البنتاغون بلاغا ،نفى فيه ما نشره سعد الدين العثماني حول إجراء مناورات “الأسد الأفريقي 2021″،في شهر يونيو بالصحراء حيث اكد ايضا ان تلك المناورات التي سيشارك فيها سبعة إلاف عسكري “لن تشمل منطقة الصحراء”.
وجاء في البلاغ نفسه، أنّ التدريبات العسكرية ستجرى “بشكل أساسي في أنحاء المغرب، من قاعدة القنيطرة الجوية شمالاً إلى إقليم طانطان ومجمّع تدريب بن جرير جنوباً”، أي الحدود المعترف بها دوليا للمملكة.
ذات البلاغ شدد ايضا، على أن الطرفين الأميركي والمغربي الذين حضّرا لهذه المناورات قرّرا “استخدام المواقع المقترحة منذ بداية دورة التخطيط في صيف 2020″، ما يؤكد أن هذا أمر معلوم لدى الجميع منذ أشهر طويلة.
وفي ذات السياق،قال المتحدث باسم القيادة الأميركية الكولونيل كريستوفر كارنز إنه “تم اختيار هذه الأماكن لتعزيز الشراكات الأمنية وعلاقاتنا مع الدول الأخرى المشاركة في التدريبات،بينما نعمل معًا لتعزيز الاستقرار الإقليمي”.
وكان رئيس الحكومة سعد الدين العثماني قد قال في تغريدة له على تويتر في نهاية الأسبوع الماضي إنّ جزءاً من هذا التدريب السنوي الأضخم للقيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا “أفريكوم” سيكون في الصحراء.
وتابع العثماني قائلا، ان في هذه الخطوة هي “تتويجاً للاعتراف الأميركي بمغربية الصحراء”.
ومباشرة بعد نفي القيادة الامريكية لإجراء مناوراتها العسكرية المشتركة مع المغرب،قام رئيس الحكومة الحالية سعد الدين العثماني بشطب تدوينته وحذفها فورا.