انفراد. متسناوش لائحة السفراء قبل شهرين و’الوديع’ ماشي سَفير و’الشامي’ هزو المَا

زنقة 20. الرباط

أفرد مصدر خاص لموقع Rue20.Com بوزارة الخارجية، أن ما تردد حول تعيين الحقوقي “صلاح الوديع” لا أساس له من الصحة.

أضاف مصدرنا الموثوق بالوازرة المختصة، أن الأمر يتعلق بـ”وديع بنعبد الله” الدي تم تعيينه بعاصمة أندونيسيا “جاكارطا”، وهو عن حزب “التجمع الوطني للأحرار” والمقرب من “صلاح الدين مزوار”.

وحسب مصدرنا الموثوق فان تشابه اسم “وديع” جعل الجميع يعتبر أن الأمر يتعلق بـ”صلاح الوديع” وهو أمر غير صحيح، وانما بـ”وديع بنعبد الله”.

من جهة أخرى، كشف مصدر دبلوماسي لموقعنا، أن لائحة السفراء الرسمية لن تخرج للعنل سوى بعد شهر أو شهرين على الأرجح، بعد تنقيحها واعدادها لاستقبال الأسماء التي عُينت من طرف الملك محمد السادس بالعاصمة الرباط.

الى دلك، أفرد مصدرنا أن “جهات” نافدة بالدبلوماسية، عبرت عن جام غضبها من الطريقة التي “احتفل” بها “أحمد رضا الشامي” على “تويتر” بـ”تعيينه” سفيراً لدى الاتحاد الأوربي.

وأضاف مصدرنا الموثوق أن “الجهات النافدة” بوزارة الخارجية، لم تستحسن طريقة تعبير “الشامي” عن فرحه بخبر تعيينه سفيراً، حيث لم يأتي على دكر “أتمنى أن أكون في مستوى الثقة التي وضعها في شخصي جلالة الملك” بوصفه ممثلاً للملك، واكتفى “الشامي” بنشر “أنا ممتن لتعييني سفيراً لدى الاتحاد الأوربي وأتمنى خدمة بَلدي”.

واعتبر مصدرنا أن تعيين “الشامي” على كف عفريت بعد التغريدة التي كانت محل نقاش مسؤولين بوزارة الخارجية المتابعين لتغريداته بينهم مسؤولين كبار بالكتابة العامة.

وحسب مصدرنا، فان “الشامي” تعمدَ تجاوز “جلالة الملك” ولم يأتي على “ثقة الملك” في تعيينه لتمثيله لدى “الاتحاد الأوربي”.

الى دلك، هاجم عشرات المغاربة الاتحادي “الشامي” عبر تغريدات رداً على “فرحه” السريع بتعيينه سفيراً، حيث اعتبروا أن الاتحادي “الشامي” كان ينتظر بفارغ الصبر تعيينه، في الوقت الدي يرفع شعارات “لا للريع”، واتدرجه أحدهم الى القول : “صحيح أنه في الانظمة الديموقراطية يتم انتخاب السفراء وليس تعيينهم” وهي عبارة جلبت لـ”الشامي” متاعب بدواليب وزارة الداخلية، حيث أثارت تغردياته غضب المسؤولين.

قث

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد