زنقة 20 | الرباط
قال أبو زيد المقرئ الادريسي، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن ” تدمر واستياء المغاربة يتعالى من الممارسة المستفزة وغير المفهومة التي تمعن فيها قنوات القطب العمومي، خاصة “دوزيم” و”الأولى”، بعد إلغائها لبث الأذان، حتى في شهر رمضان، وتعويضه بشريط إخباري متحرك، يعلن أنه حان وقت الصلاة، “وكأننا في دولة علمانية تقود شعبا ملحدا”.
وأضاف الإدريسي خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، الاثنين ” أن هذا الأمر بلغ في رمضان حد رفع قناة “دوزيم” آذان المغرب فقط، مما حوله لآذان للإفطار وليس للصلاة،” مضيفا أن “مثل هذه السلوكات تشجع الرأي العام الشعبي على ترجيح الاحتمال المخيف، القائل بأن هناك توجها للتضييق على الدين نفسه، وليس على فئات من المتدينين، يوجه إليها اتهام بتسيس الدين أو التشدد فيه”.
وتساءل المقرئ الادريسي، “كيف مع هذه السلوكات يمكن اقناع المغاربة بأن اغلاق أغلب المساجد وكل المدارس الاصيلة، والعتيقة والكتاتيب القرآنية، سببه الإجراءات الاحترازية، وليس رغبة في مواجهة الصحوة الدينية، من داخل دولة إمارة المؤمنين”.
وذكر النائب البرلماني عن البيجيدي ، أن ” الجمهور البسيط يلاحظ كيف يُقيد فتح المساجد، وتلغى التراويح وصلاة العيد باسم الإجراءات الاحترازية، مقابل فتح مرافق الخدمات، ومناشط اقتصادية بلا تقييد، منتقدا فتح المراحيض في المقاهي، واغلاقها في المساجد.”