زنقة 20 | الرباط
حل رئيس اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد، شكيب بنموسى، اليوم الاثنين، بمقر حزب العدالة و التنمية لمناقشة الخطوط العريضة لتقرير اللجنة.
و اعتمد بنموسى ، نتائج انتخابات 2016 للقاء الأحزاب بدءاً من الحزب الذي يتراس الحكومة إلى الأحزاب التي تليه حسب عدد المقاعد البرلمانية.
سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قال إن اللقاء ، كان صريحا، كما كان النقاش حول مضامين تقرير النموذج التنموي الجديد غنيا.
وأضاف العثماني، في تصريح له ، أن أعضاء الأمانة العامة وأطر الحزب الذين حضروا اللقاء تقدموا بملاحظاتهم وتساؤلاتهم وأفكارهم وإضافتهم بخصوص تقرير اللجنة، الذي قدم شكيب بنموسى رئيس اللجنة، نسخة منه للملك محمد السادس يوم الثلاثاء 25 ماي 2021 بالقصر الملكي بفاس.
وذكر العثماني، أن النموذج التنموي الجديد، هو تقرير انتظره الجميع طويلا ويعطينا رؤية مغرب 2035، وله فائدة مهمة جدا، وهي أن جميع الاستراتيجية القطاعية والبرامج الحكومية، والخطط التي ستكون في المستقبل ستكون لها رؤية، مما سيؤدي إلى أن تكون لهذه الاستراتيجيات والخطط “الانسجام الضروري”.
وأضاف، أنه بعدما قدم تقرير النموذج التنموي من طرف اللجنة أمام الملك محمد السادس، ارتأت القيام بجولة مع الأحزاب السياسية، وكان حزب العدالة والتنمية هو أولها، مبينا أن الهدف من عقد هذا اللقاء هو فهم عدد من المعطيات والأفكار الواردة في التقرير.
وأردف أن اللجنة تسعى إلى أن يكون تملك هذا التقرير وفهمه من طرف الجميع، حتى يكون هذا الأخير واعيا به حين نتخذه كرؤية استراتيجية للسياسات الحكومية.
هذا و سيحل بنموسى ضيفاً على أحزاب الأصالة والمعاصرة والاستقلال، على أن يعقد لقاءات مماثلة مع أحزاب التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، و حزب الاتحاد الدستوري والتقدم والاشتراكية، وفيدرالية اليسار الديمقراطي، فضلا عن لقاءات مع أحزاب أخرى فيما تبقى من الأسبوع الجاري.
ومن المرتقب أن يدور النقاش بين رئيس اللجنة والأحزاب السياسية حول خلاصات التقرير المذكور، وتبادل وجهات النظر حول تطبيق مضامينه في أفق 2035، ذلك أن اللجنة اقتراحت إعداد آلية تحت إشراف الملك محمد السادس، يعهد إليها تنفيذ خلاصات التقرير.
بغض النظر عن الطرف صاحب المبادرة ،،،نتساءل ،،ترى ما هي ضرورة هذه اللقاءات البعدية ….مؤشر على أن التقرير لم يكن بالكفاية اللازمة و لم يجب أو يستجب للانتظارات التي بنيت عليه و هذا مؤكد