هجرة القاصرين إلى سبتة تجر العثماني للمسائلة

زنقة 20 | علي التومي

عقب احداث المضيق الفنيدق وتداعيات الهجرة الجماعية الأخيرة نحو مدينة سبتة المحتلة ،حمل نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب،المسؤولية الكاملة لحكومة سعد الدين العثماني.

وتساءل رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذه الهجرة الجماعية غير المسبوقة، وعن التدابير المواكبة المستعجلة المتخذة لمعالجة هذه الوضعية، وتجاوز تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية والإنسانية.

وقال مضيان في سؤال كتابي موجه لرئيس الحكومة الحالية،سعد الدين العثماني، بان الرأي العام الوطني والدولي تابع باهتمام بالغ، تنامي الهجرة الجماعية لفئات اجتماعية عريضة من مختلف الأعمار، بما فيهم حوالي 1500 من الأطفال القاصرين، نحو مدينة سبتة المحتلة، عبر قوارب الموت أو سباحة أو مشيا على الأقدام، في ظروف حاطة للكرامة والقيم الانسانية.

و اعتبر مضيان أن هذه الوضعية المأساوية تجسد الأزمة الاجتماعية التي يعيشها الشريط الساحلي بالمنطقة الشمالية، خاصة بالنسبة لمدينة الفنيدق التي أصبحت في وضعية اقتصادية واجتماعية متأزمة خطيرة، بعد قرار الحكومة إغلاق الحدود مع الجارة الإسبانية والقضاء على التهريب المعيشي، دون تقديم بديل اقتصادي يضمن للساكنة حقها الدستوري في مقومات العيش الكريم، سيما في ظل تداعيات جائحة كورونا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد