التوتر الدبلوماسي بين مدريد و الرباط يضع عملية مرحبا على كف عفريت

زنقة 20 | الرباط

تتجنب الحكومتين المغربية و الإسبانية ، الحديث على عملية “مرحبا 2021″، الخاصة باستقبال المغاربة المقيمين بالخارج، في ظل جائحة كورونا وكذا التوتر الدبلوماسي الذي اندلع مؤخراً بين الرباط و مدريد.

نزهة الوافي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، و في جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، صرحت بأن عملية مرحبا هذه السنة مرتبطة بتطور وضعية الجائحة في دول المهجر.

الوافي ذكرت أن تنظيم عملية “مرحبا” مرتبط بفتح حدود المملكة ودول الإستقبال ودول العبور، ومدى استعداد الأخيرة، على رأسها فرنسا، وإسبانيا، لتنظيم العملية، في ظل تطورات الوضع الوبائي.

من جهتها قالت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية ماريا خيسوس مونتيرو ، أن عملية العبور مشروطة بتطور الحالة الوبائية ، مؤكدة أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد.

و قالت الوزيرة الإسبانية اليوم الثلاثاء ، أنه سيتعين على الحكومتين الحسم في إخضاع المسافرين للاختبار للكشف عن حالات الإصابة بفيروس كورونا ، في الوقت الذي أصرت على القول بأن كل هذا سابق لأوانه.

و يرى متتبعون أن الجائحة ليست المشكل الوحيد الذي يعرقل مرور مغاربة العالم ، حيث يجب على البلدين تصفية عدة ملفات عالقة و شائكة قبل السماح بتنظيم عملية مرحبا.

قد يعجبك ايضا
  1. زعلان يقول

    نحن كجالية مستعدون ان نحول العبور الى طنجة المتوسط او الناظور و لما الدارالبيضاء من فرنسا و إطاليا، على السلطات بالمغرب ان توفر البواخر او تخفض ثمن الطائرات الى المطارات المغربية، لان الربح هو ما نصرفه في العطل هذا هو الربح للمغرب اما اذا كان ثمن الطائرة باهض ،إما نلغي الرحلة أو نغير الا تركيا الامارات ،،،،،،،،،،،،،،،،
    طز فاسبانيا فهي الخاسر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد