زنقة 20. الرباط
إستنكر عبد الله بوصوف، أمين عام مجلس الجالية المغربية بالخارج، التحريف الذي طال تصريحات له خلال مداخلته في افتتاح ملتقى ربيع العلوم الاجتماعية بإفران، نشرت على صدر صحيفة مغربية.
وقال الدكتور بوصوف في بلاغ له، توصل منبر Rue20 بنسخة منه، أن ما نشر بإحدى الصحف الوطنية في نسختها الورقية ليوم الثلاثاء 13 أبريل 2021 في صفحتها الأولى عارٍ عن الصحة كما يفند ذلك التسجيل المصور أسفله.
المقالة التي نشرت بعنوان: «بوصوف: وزراء يشتغلون تحت ضغط خارجي»، حيث جاء في المقال أن عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، « انتقد وزراء حكومة سعد الدين العثماني لأنهم يشتغلون بدون معرفة ويتخذون بعض القرارات بطريقة عشوائية، أو تحت ضغط خارجي، استجابة لاتفاقيات دولية، أدى بعضها إلى المس بحقوق المهاجرين المغاربة وفرض مغاربة عليهم”.
وفي هذا الإطار، يضيف ‘بوصوف’، ورفعا لكل لبس في الموضوع يؤكد الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج أن التصريح المنسوب إليه زائف وعار من الصحة، ولم يرد على لسانه في أي موضع، خلال مداخلته في افتتاح ملتقى ربيع العلوم الاجتماعية بإفران، أية إشارة لا من قريب ولا من بعيد إلى خضوع وزراء الحكومة إلى ضغط خارجي أو اتخاذ قرارات عشوائية كما ذهب إلى ذلك المقال، ويمكن في هذا الصدد الرجوع إلى التسجيل الكامل للمداخلة على موقع يوتوب*.
الى ذلك، إعتبر بوصوف، أن مضمون المقال تداولته وسائل إعلام أخرى باللغتين العربية والفرنسية، بتأويلات شخصية ذهب بعضها إلى اتهام الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج بالتشكيك والطعن في السيادة الوطنية، وهي اتهامات خطيرة لا يمكن تقبلها أو السكوت عنها، وتنم عن سلوكات بائدة تضرب عرض الحائط أخلاقيات مهنة الصحافة، كما تهدد أيضا مصداقية وسائل الإعلام الوطنية والأدوار المنوطة بها من أجل بناء مغرب حداثي ديمقراطي كما سطر أسسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
و شدد الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج على حقه في اللجوء إلى المتابعة القضائية جراء ما لحقه من ضرر معنوي بسبب هذه التلفيقات الإعلامية، فإنه يؤكد حرص المجلس الدائم على المصلحة الوطنية العليا وعلى التوابث الوطنية، ورفضه الخضوع لأي شكل من أشكال الابتزاز كيفما كان نوعه أو مصدره.