‘يعقوب كوهين’: ‘المُوساد الاسرائيلي ينشط بقوة بين أمازيغ المغرب’

زنقة 20 . الرباط

قال الكاتب والمفكر المغربي ذو الأصول اليهودية “يعقوب كوهين”، أن جهاز “الموساد” الإسرائيلي ينشط بقوّة في المغرب.

ونقلت صحيفة “دنيا الوطن” الفلسطينية في نسختها الالكترونية، أن “كوهين” كشف أنّ جهاز “الموساد” يركز اهتمامه في الآونة الأخيرة على المناطق التي يسكنها “البربر”، محاولا استقطاب هذه الفئة من السكان لاسيما فئة الشباب بمحاولة إقناعها بأن أحد أجدادها ذا أصول يهودية، أو بإمكانية الدراسة في إسرائيل.

واضاف أن الجهاز تخطى مؤخراً كافة الخطوط الحمراء بمحاولته إثارة الفتنة وزرع الشقاق داخل المجتمع المغربي، في مناطق عدة على غرار إقليم ”الرشيدية”، الذي يعرف تهميشا قل نظيره في المغرب، والذي لجأ إليه الآلاف من اليهود في العهد الاستعماري كتجار.

وتابع “كوهين” أن الموساد لن يفرط في المغرب بحكم موقعه الجغرافي.

ويذكر أن “كوهين” تعرض عام 2012 إلى اعتداء نفذه عناصر عصبة الدفاع عن اليهودية بفرنسا بسبب مواقفه المنصفة والداعمة للقضية الفلسطينية خلال تقديمه كتابع الأخير عن القضية الفلسطينية.

وصور المعتدون الحادثة ونشروها على موقعهم الخاص.

وأغلق ملف القضية بدون ملاحقة الجناة، الأمر الذي دفع كوهين إلى القول بأنّ ”كل المؤسسات الفرنسية ولاسيما القضاء والإعلام وقطاع الاقتصاد وصناعة الأفلام تعمل وفق معيار بسيط هو عدم الإساءة إلى مصالح الحركة اليهودية الصهيونية وإسرائيل”.

وبحسب كوهين فـ”مهما فعلت عصبة الدفاع عن اليهودية بفرنسا، لن يحاسبها القضاء الفرنسي”.

ويعتبر “يعقوب كوهين” من أبرز المفكرين اليهود المناهضين للحركة الصهيونية في العصر الحديث، والذين يسعون إلى التفريق بين اليهودية كديانة وبين الصهيونية كإديولوجيا وحركة عنصرية لا إنسانية، وتعرض في مؤلفه ”ربيع سيانيم” إلى توظيف الموساد خلال سنوات الخمسينيات عشرات الآلاف من العملاء في مختلف أنحاء العالم لتجسيد مخططاته والتستر عليها، وضرب القضية الفلسطينية، وأن عددهم يقدر حاليا بنحو 50 ألف شخص.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد