الجُملة التي قالها الديوان الملكي في استقبال ‘شباط’ ولم يَقلها في استقبال ‘الياس العُماري’

زنقة 20 . الرباط

ظهر جلياً، اللغة التي تمت بها ديباجة بلاغ الديوان الملكي حول استقبال “الياس العماري” الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة” الجديد، بالمقارنة مع كل من الأمين العام لحزب “الاستقلال” حميد شباط.

فبالعودة الى بلاغ الديوان الملكي خلال استقبال الملك لـ”حميد شباط” دات يوم جمعة 28 شتنبر 2012، فان البلاغ المنشور بوكالة “لاماب” حمل عبارة “وذلك بطلب من هذا الأخير” … حيث قال البلاغ : “استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله اليوم الجمعة “28 شتنبر 2012″ بالقصر الملكي بمراكش السيد حميد شباط الأمين العام الجديد لحزب الاستقلال، وذلك بطلب من هذا الأخير..و جرت العادة أن يستقبل جلالته أعزه الله الأمناء العامين الجدد للأحزاب”.

غير أن بلاغ الديوان الملكي الدي صدر اليوم الجمعة 29 يناير حول استقبال “الياس العماري” خلى من عبارة “وذلك بطلب من هذا الأخير”، أي أن الملك من اختار ودعى “العُماري” لاستقباله، فيما “شباط” كان قد تقدم بطلب للقاء الملك، حسب متتبعين.

وجاء في البلاغ :

استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الجمعة بالقصر الملكي بالدار البيضاء، السيد إلياس العماري، الأمين العام الجديد لحزب الأصالة والمعاصرة، وذلك كما جرت العادة أن يستقبل جلالته الأمناء العامين الجدد للأحزاب.

وخلال هذا الاستقبال عبر الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء الحزب، عن خالص الولاء والوفاء لجلالة الملك، أعزه الله، وللعرش العلوي المجيد.