زنقة 20 | علي التومي
ناشدت هيئات مدنية الجهات المختصة والمسؤولة للتدخل الهاجل قصد التحقيق في خروقات بيئية تهدد الفرشة المائية بسبب متلاشيات بالمنطقة الصناعية الواقعة بضواحي الدار البيضاء.
وحذرت ذات الهيئات من العواقب الوخيمة جراء الروائح الكريهة والمنبعثة من مناطق صناعية تصرف نفاياتها الصلبة والسائلة بطرق عشوائية ولاتخضع للمراقبة.
واشارت إلى ان مطرح اقليم برشيد بات بؤرة لنفايات صناعية قادمة من تجمعات مستودعات في جماعة النواصر،والتي تفتقر إلى منذ سوات إلى البنيات التحتية اللازمة.
كما شددت الجمعيات المذكورة على أن الروائح الكريهة المنبعثة نتيجة عملية حرق نفايات مشبوهة على مرمى حجر من أحياء سكنية، لها تأثيرات سلبية على صحة الأطفال، الذين يعاني عدد كبير منهم الربو والحساسية.
إلى ذلك، طالبت هذه الجمعيات، بإزالة هذا المطرح، معربة عن رفضها لهذا الوضع المهدد لسلامة صحة الإنسان والبيئة المحيطة، محذرة من أضراره السلبية على عدة مستويات، فإلى جانب تأثيره على التربة والهواء والصحة العامة للسكان، يساهم كذلك في تشويه جمالية المدخل الجنوبي للبيضاء.