زنقة 20 . محمد المفرك
على مرمى شهور قليلة من تنظيم الاستحقاقات الانتخابية التشريعية والجهوية والجماعية يعيش حزب العدالة والتنمية الذي يقود الأغلبية الحكومية حالة من التفكك على مستوى عدد من الأعضاء البارزين في الحزب بمراكش رغم التدخل مركزيا لمحاولة رأب الصدع ووضع حد للنزيف الذي يعيشه الحزب منذ تولي سعد الدين العثماني الأمين العام للحزب رئاسة الحكومة.
هذا و يعيش حزب العدالة والتنمية بمراكش حالة هروب عدد من أعضائه نحو أحزاب أخرى مثل الأصالة والمعاصرة، التجمع الوطني للأحرار والاستقلال بعد تسجيلهم عددا من الخروقات والاختلالات في ما يخص تسيير الحزب بمراكش وغموض الرؤية السياسية ومرجعية الحزب والتدخل في الشأن السياسي.
وحسب مصادر فإن مستشارين البيجدي بمقاطعة المنارة عبد الإله الغلف وتوفيق بولوجور قررا مغادرة الحزب نحو حزب الأصالة والمعاصرة بعد تشكيل قناعة أن حزب العدالة والتنمية الذي كانوا ينتمون اليه لم يعد يمثل الافكار التي يؤمنون بها.
هذا وقد فتح مستشارون آخرون من “البيجيدي” بمقاطعة جليز وسيدي يوسف بنعلي الحوار مع أحزاب سياسية أخرى كالأصالة والمعاصرة، التجمع الوطني للأحرار والاستقلال مما يهدد القاعدة الانتخابية للبيجدي بمراكش.