زنقة 20 | الرباط
أعلن رئيس جمهورية نيجيريا محمدو بوهاري، اليوم الخميس في أبوجا، أن منصة جديدة للمنتجات الكيماوية الأساسية بقيمة 1.3 مليار دولار سيتم إطلاقها خلال الأشهر المقبلة، وذلك في إطار الشراكة بين المغرب ونيجيريا.
وقال بوهاري، خلال لقاء مع جمعية منتجي وموردي الأسمدة بنيجيريا، إن المنصة المذكورة، التي توجد قيد الإنشاء، ستنتج الأمونياك والأسمدة لفائدة هذا البلد الواقع في غرب إفريقيا.
Nigeria and Morocco have signed an agreement to develop a $1.3 billion Basic Chemicals Platform in Nigeria that will produce Ammonia and various NPK and DAP fertilisers, using Nigeria’s gas reserves. We are well on our way to becoming a regional and global fertiliser power house.
— Muhammadu Buhari (@MBuhari) March 25, 2021
وأشار، في هذا الصدد، إلى أنه من أجل تحسين وضعية الميزان التجاري بين المغرب ونيجيريا، وقع البلدان على اتفاقية لتطوير منصة للمواد الكيميائية الأساسية في نيجيريا بميزانية تقدر بـ 1.3 مليار دولار لإنتاج الأمونياك والحامض الفوسفوري، وحامض الكبريت وأسمدة النيتروجين-الفوسفور-البوتاسيوم (NPK) وثنائي فوسفات الأمونيوم (DAP)، من خلال استخدام احتياطيات الغاز في البلاد.
وقال بوهاري “لقد اتفقت مع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على تمديد الاتفاقية الحالية المبرمة بين المغرب ونيجيريا لتوريد الفوسفات. ونحن مقتنعون بأنه من أجل ترسيخ وتعزيز النجاحات المحرزة حتى الآن، علينا ضمان توريد المواد الأولية لمنشآت الخلط”.
Let me also use this opportunity, on behalf of Nigerians, to thank my brother and friend, His Majesty, the King of Morocco for being with us during this difficult but exciting journey.
— Muhammadu Buhari (@MBuhari) March 25, 2021
وأشار الرئيس النيجيري، في هذا الصدد، إلى أن المصنع الجديد سيعزز، فور اكتماله، منشآت شركتي ” Dangote” و “Iindorama chemicals” لإنتاج اليوريا والأمونيا وغيرها من المواد الأولية الصناعية، مضيفا “عندما ستنضاف هذه المشاريع إلى 44 مصنعا قائما للخلط، ستصبح نيجيريا بالفعل قطبا إقليميا وعالميا للأسمدة”.
وبهذه المناسبة، توجه الرئيس بوهاري، باسم كافة النيجيريين، بعبارات الشكر ل “صديقه” و “أخيه” صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على دعمه خلال هذه التجربة الصعبة والرائعة في نفس الآن.
وخلص الرئيس النيجيري إلى القول إن “هذه الشراكة التي ستعود بالنفع على الطرفين، هي مثال حقيقي لما يجب أن تكون عليه التجارة والشراكة البينية الإفريقية”.