زنقة 20 | علي التومي
اثار قرار سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، الرامي إلى تمديد حالة الطوارئ الصحية لأسبوعين إضافيين، موجة سخط وتذمر في صفوف السواد الأعظم من المواطنين المغاربة.
وعبر عدد من المواطنين خصوصا فئة التجار والمهنين، عن إستيائهم من التعليلات التي علل بها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني؛ معتبرينها غير منطقية مطلقا ولا مبررة لها وضرب من العبث في شهر رمضان الكريم.
التجار والمهنيون اعتبروا ايضا وفي تعليقات متفرقة لهم؛على منصات التواصل الأجتماعي؛بأنهم الفئة الأكثر عرضة للضرر المادي والمعنوي من هذا القرار الذي سيشل حركتهم التجارية والذي لازال يعيش تداعيات الحجر الصحي السنة الماضية ومارافقها من إغلاق متقطع إثر اجراءات حالة الطوارىء الصحية المفروضة بسائر المملكة.
إلى ذلك؛هدد مهنيون وتجار مغاربة بمختلف اقاليم البلاد الحكومة بالنزول إلى الشارع والتظاهر امام قبة البرلمان ، مطالبين بالتراجع القرار؛و تمديد توقيت الإغلاق إلى منتصف الليل وهو الأقرار الأنسب على حد قولهم ويجنب ملايين المغاربة من التجار والمهنين شبح الفقر والإفلاس.