زنقة 20 . متابعة خاصة
بدأت فصول الجريمة البشعة التي كان ضحاياها مغاربة بمدينة فينيكس ،ولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية تتفكك ،بعدما وصل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ال FBI لمعطيات جديدة حول الحادث .
ال FBI قال أن إدريس ضياء الدين 50 عاما ،منفذ المجزرة التي أودت بحياة خمسة أفراد من عائلته كان على خلاف مع إخوته ،حول تدبير مجموعة من مشاريع العائلة التي كانت ميسورة حسب جيران الضحايا الذين سمعوا طلقات نارية وتعالي صوت الشجار بالعربية ،بين منفذ الجريمة وباقي أفراد عائلته الذين يحملون جميعهم الجنسية الأمريكية .
الجريمة التي اهتمت بها جل وسائل الإعلام الأمريكية ،انتهت بمقتل أم الجاني وشقيقيه وزوجة أحد أشقائه قبل أن يعمد هو بالإنتحار .
وحسب المعطيات والتفاصيل التي ذكرها مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي ما زال يحقق في الحادث فإن، ادريس عمد إلى إطلاق الرصاص على والدته كنزه بن زاكور، 76 عاماً، وشقيقه رضا ضياء الدين 38 سنة وزوجته مريم بن يحيي، 26 سنة، وقبل أن يقدم على الانتحار أطلق الرصاص على شقيقه الأكبر فايد،56 عاماً.
وكالة أسوشييد برس نقلت أن أربعة أفراد أخرين من العائلة ،وهم أخت الجاني وامرأته وطفليها 3أشهر و10 أشهر على التوالي، كانوا في المنزل وقت ارتكاب الجريمة، وتمكنوا من النجاة بأرواحهم بالاختباء في حمام البيت، وقاموا بالاتصال بقوات التدخل السريع التي حضرت في التو.
أحد جيران العائلة المغربية ،وهو سكوت بولاك قال لوسائل الإعلام الأمريكية أن “العائلة كانت محترمة وهادئة ولم نسمع عنها شيئاُ البتة وما حدث استغربنا له بالفعل” . جار الضحايا أضاف أنه شاهد “لجظة اقتحام قوات التدخل السريع لمنزل العائلة بعد نصف ساعة من الحادث وأضاف سكوت أن “الضحايا ليس جميعهم قاطنين بأمريكا بل إن بعضهم جاء من خارج اليلاد لزيارة ضياء الدين” .