زنقة 20 | وكالات
نجا الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، أمس السبت ، بأعجوبة من الاعتداء على سيارته ورشقها بالحجارة رفقة زوجته بعد ما عبّر السكان المحليون عن غضبهم من تداعيات حرائق الغابات المستمرة منذ 4 أيام.
وكان الرئيس فرنانديز، في زيارة برفقة زوجته فابيولا يانيز، لِلقاء مسؤولين محليين في لاغو بويلو بإقليم تشوبوت.
وهتفت مجموعة تُعرف باسم “مكافحة التعدين”، بشعارات مناهضة لحكومة ولاية تشوبوت، وأوقف المتظاهرون الحافلة التي تقلُّ الرئيس، وقاموا بركلها ورشقها بالحجارة.
وقال فرنانديز في أول تعليق له عقب الهجوم: “جئنا إلى هنا لنكون بجانب الناس، الأمر لا يتعلق بي، إنه يتعلق بالدولة، ويجب حل المشكلة الموجودة في تشوبوت”.
ووعدت الحكومة بتقديم مساعدات بقيمة 700 مليون بيزو أرجنتيني (1 دولار=نحو 90.78 بيزو) لبناء المساكن وإعادة بناء البنية التحتية في المناطق المتضررة.
وأتت الحرائق التي اندلعت في 9 مارس الجاري، على ما يقارب 15 ألف هكتار من الأراضي بالمنطقة الواقعة على حدود ولايتي تشوبوت وريو نيجرو في إقليم باتاغونيا جنوب الأرجنتين، وأسفرت عن حالة وفاة.
وفتحت السلطات تحقيقا في الحادث، بسبب وجود دلائل على وقوع جريمة، كما أعلنت عن مكافأة مالية تبلغ 3 ملايين بيزو، لمن يقدم معلومات عن أسباب اندلاع الحرائق.