زنقة 20 | الرباط
أشعل مشروع قانون يتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي (الكيف) ، الصراع بين المدونة مايسة سلامة الناجي ، و رئيس الحكومة سعد الدين العثماني.
القصة بدأت حينما نشرت جريدة مقربة من حزب رئيس الحكومة ، خبراً حول اجتماع الأمانة العامة للبيجيدي تحدث فيه العثماني عن أن الدولة حسمت في ملف تقنين القنب الهندي بعدما تحدثت عنه مايسة قبل أيام فقط من عرضه لأول مرة على المجلس الحكومي.
مايسة و بمجرد قرائتها للخبر على صدر الجريدة المذكورة ، بثت فيديو مباشر على صفحتها الفايسبوكية ، و فيه هاجمت العثماني و إخوانه في الحزب بشدة ، واصفة إياه بالكركوز.
مايسة وجهت انتقادا لاذعا للعثماني بخصوص تهميشه لرئيس الحكومة السابق عبد الاله بن كيران ، وصوبت قذائفها في اتجاه حزب العدالة والتنمية.
الحزب سارع بدوره إلى نشر بيان اليوم الأربعاء ، أدان فيه ما نشرته الجريدة نافيا أن يكون العثماني قد تحدث عن مايسة في اجتماع الأمانة العامة.
و قال البيجيدي في توضيحه أنه ” ادعاء غير صحيح مطلقا و منكر ومدان ولا يتصور أن يصدر هذا الكلام عن رئيس الحكومة الذي هو الرجل الثاني في هرم الدولة”.
و يرى متتبعون أن حزب العدالة و التنمية أصبح يتهاوى بسرعة قياسية نحو القاع ، و أصبح يصدر بلاغات في مواجهة مدونين و نشطاء فايسبوكيين لهم كامل الحرية في تناول القضايا الحزبية و السياسية.