صور. رئيس حكومة مليلية يقود خلية أزمة بعد الزلزال و’بنكيران’ ووزراءه يُغلقون هواتفهم

زنقة 20 . الرباط

قاد رئيس الحكومة المحلية بمليلية المحتلة “خوان خوسي امبرودا” خلية أزمة بصفة شخصية منذ أول أمس الاثنين، بعد الهزة الزلزالية التي عرفتها المدينة ومدن مغربية عدة.

وأعلن تالحكومة المحلية بمليلية عن اغلاق المدارس الحكومية والخاصة لمدة 48 ساعة، فيما تقرر اجلاء عدد من ساكنة الدور القتي تعرضت للتشقق جراء الزلزال، من منازلهم الى خارج المدينة بتوفير وسائل نقل.

وكان المركز الاسباني للجيولوجيا قد توقع هزات زلزالية في الساعات القادمة.

الى ذلك، خصص الاعلام الاسباني تغطيات مباشرة طيلة يومين، منذ أولى ساعات يوم الاثنين، لغاية اليوم الثلاثاء، حيث لاتزال القنوات ووسائل الاعلام المختلفة تنقل تفاصيل الزلزال والأثار التي خلفها، والهلع الذي أصيب به المليليون.

من جانب أخر، كانت الحكومة المركزية، قد أوفدت وزيراً منتدباً في الداخلية ومدير الوقاية المدنية الاسبانية للمدينة المحتلة، قصد تقديم الدعم والمؤازرة.

وضلت هواتف رئيس الحكومة ووزراءه “ألخلفي”، “بوليف”، “الرباح” مُقفلة لساعات دون تكليف نفسهم عناء التواصل مع الصحافيين لتقديم أجوبة لتساؤلات المواطنين المنكوبين.

من جهة أخرى، لم تُقدم حكومة “بنكيران” المغربية، على بادرة للاطلاع على أحوال المغاربة من ساكنة المدن المجاورة لمليلية، الذي عانوا نفس معاناة ساكنة المدينة المحتلة، حيث لم يصدر أي بلاغ حكومي ولم يتم تسجيل أية زيارة لوزير في الحكومة للمطقة.

وعلاقة بالموضوع، فان قنوات التلفزيون العمومي، واصلت تقديم برامج غذائية على الأولى ووثائقية عن “جزر البهاماس” بقناة “ميدي1 تيفي” فيما واصلت قناة “دوزيم” تقديم سلسلة جديدة من مسلسل تركي مدبلج.

وعلى الأرض، عاشت ساكنة مدينة “ايمزورن” ليلة في العراء أمس الاثنين، بعدما بادرت وبامكانياتها الخاصة الى تنصيب خيام خوفاً من هزات زلزالية جديدة، فيما لم تقم السلطات بتقديم أي مساعدات أو تكليف أطباء اختصاصيين في تقديم العون للأطفال والكهول للتخفيف من هول الهلع الذي أصيبوا به جراء الهزة العنيفة التي وصلت قوتها لـ6،3 درجات على سلم “ريشتر”.

يلل غغاا

مليلية اتاتا

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد