مارتشيكا ميد تحول حلم خليج كوكودي بالكوت دفوار إلى حقيقة (صور)

زنقة 20. الرباط

قام الرئيس المدير العام لشركة “مارشيكا ميد ” ، سعيد زارو ، اليوم الاثنين ، بزيارة تفقدية في إطار متابعة تقدم أشغال مشروع حماية وتثمين خليج كوكودي بأبيدجان.

وشملت الزيارة العديد من الأوراش وخاصة أشغال تشييد المنشآت البحرية لخليج كوكودي التي تم اطلاقها في 2016 وانتهت اليوم .

كما قام السيد زارو ، مرفوقا بسفير المغرب بأبيدجان ، عبد المالك كتاني والعديد من الأطر بشركة “مارشيكا ميد “، بتفقد أشغال تجريف الخليج وانجاز المارينا التي انطلقت في 2017 وانتهت اليوم.

وبلغت نسبة تقدم الأشغال في جسر كوكودي وتهيئة قناة إيندينيي ، وهما مكونان رئيسيان في المشروع ، والتي تم اطلاقها على التوالي في فبراير وشتنبر 2019 ، 40 في المائة.

كما اطلع السيدان زارو وكتاني على مستوى تقدم أشغال انجاز قناة جديدة بغراند باسام (40 كيلومتر من أبيدجان ) أحد مكونات مشروع حماية وتثمين خليج كوكودي .

وسيساهم هذا المشروع بشكل مستدام ، في حماية الساكنة من الكوارث الطبيعية وتنظيف وتنقية بحيرة إبريي وتجديد مياهها ومواردها السمكية.

كما سيمكن هذا المشروع من انجاز برنامج للتثمين قائم على الثقافة والسياحة والصيد البحري نظرا لكون مدينة غراند باسام أول عاصمة لكوت ديفوار ومدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو .

وبحسب شركة ” مارشيكا ميد ” التي تتولى مهمة انجاز مشروع حماية وتثمين خليج كوكودي ، فإن هذه الزيارة تتزامن مع الذكرى السابعة لزيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأبيدجان في فبراير 2014 والتي ألقى خلالها جلالته الخطاب التاريخي ل25 فبراير والذي دعا فيه الأفارقة إلى الثقة في إفريقيا ورسم خارطة طريق عهد جديد للتعاون جنوب – جنوب فاعل .

ويهم مشروع حماية وتثمين خليج كوكودي الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الإيفواري، الحسن واتارا في 2016 ، إعادة التأهيل البيئي للخليج ، والحماية من الفيضانات ، وتشييد بنيات تحتية طرقية وجسور ومعابر ، وتهيئة مارينا ، وإنشاء منتزه حضري ، وإنشاء سدود ومنشآت مائية وبحرية . كما يهدف تثمين وتهيئة خليج كوكودي.

وتؤكد شركة “مارشيكا ميد ” عزمها على توظيف كل طاقاتها وخبرتها من أجل انجاز هذا المشروع والعمل وفقا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس لضمان استدامة الثقة والصداقة بين البلدين الشقيقين في إطار رؤية قائمة على ثقة الأفارقة في إفريقيا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد