زنقة 20 | علي التومي
دقت فعاليات حقوقية نشيطة بفاس؛ ناقوس الخطر بسبب تواجد العديد من المعامل السرية في مجموعة من الاحياء الشعبية وسط مدينة فاس بعد فاجعة مدينة طنجة.
وذكرت ذات الفعاليات بان هذه المعامل في معظممها لاتشتغل وفق المساطر القانونية المعمول بها؛ وتتموقع باماكن تفتقر لأدنى شروط السلامة، كما ان غالبيتها تشتغل في تصنيع مواد قابلة للإشتغال في اي لحظة.
ونبهت هذه الفعاليات؛ من خطورة هذه المعامل السرية التي تستهدف عادة الاحياء الشعبية المكتظة بفاس كونها تعتمد على صناعة الآواني البلاستيكية والاحذية وتستعمل في ذلك مواد سريعة الإشتعال ماينذر بكارثة مماثلة لفاجعة طنجة لاقدر الله.
واوضحت هذه الفعاليات،إلى ان هذه المعامل السرية تنتشر بكثرة منذ سنين، وتسلتزم تدخل الجهات المعنية والمسؤولة،خاصة المعامل المتواجدة بحي سهب الورد وحي سيدي بوجيدة اضافة إلى حيي عوينات الحجاج وعين الشقف مهددة آلاف الأرواح من المغاربة المغلوب على آمرهم بسبب البحث على لقمة العيش.