الجزائر تستدين من الصين لأور مرة منذ عقود بعد انهيار أسعار النفط وسط أزمة خانقة

زنقة 20 . وكالات

لجأ الجزائر إلى الصين لتمويل عدة مشاريع للبنية التحتية تشمل ميناءً جديداً باستثمارات 3.2 مليارات دولار مع سعي البلد العضو في أوبك لاجتياز تداعيات انهيار أسعار النفط العالمية.

وشهدت الجزائر التي يسهم إنتاج النفط والغاز بنسبة 60 % من ميزانيتها انهيار إيرادات الطاقة 40 % العام الماضي مما أجبر الحكومة على تقليص الإنفاق ورفع بعض أسعار الوقود المدعم وتجميد مشاريع رئيسية.

وفي ضوء ديونها الأجنبية الضئيلة واحتياطياتها التي تتجاوز 130 مليار دولار تقول حكومة الجزائر إن الاقتصاد قادر على الصمود في وجه انخفاض أسعار الخام.

لكن يبدو أن البلد مستعد للخروج عن نهجه المعتاد لتسهيل التأقلم فالتمويل الصيني هو المرة الأولى منذ عشر سنوات التي تطلب فيها الحكومة دعماً خارجياً من هذا النوع.

حضور قوي  وللشركات الصينية حضور قوي في الجزائر ولاسيما في الإسكان والإنشاءات. وتساعد الشركات الصينية في بناء مسجد ضخم جديد بخمسة مليارات دولار في العاصمة.وستمول البنوك الصينية مشروع ميناء شرشال شرقي الجزائر العاصمة.

والذي قال مصدر بوزارة النقل إنه سيكون قادراً على مناولة 26 مليون طن من البضائع سنويا.وأبلغ المسؤول رويترز «الصين ستمول الميناء.»وأوضح أن مجموعة موانئ شنغهاي الصينية ستدير المشروع.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد