زنقة 20 | متابعة
طالب حزب الاستقلال بمدينة الفنيدق، بإطلاق سراح معتقلي الاحتجاجات التي شهدتها المدينة، الأسبوع الماضي.
الحزب و في بلاغ له حمل الحكومة “المسؤوليات التامة والمطلقة لما وقع ولتداعيات ما قد يقع مستقبلا”، معبرا عن رفضه الشديد لأي مقاربة أمنية في مواجهة مطالب الساكنة المشروعة لتوفير سبل العيش الكريم.
الحزب اعتبر أن الاحتجاجات السلمية للساكنة “نتاج طبيعي لهذا الوضع الاقتصادي المتردي”، رافضا “كل محاولة لاستثماره سياسيا وانتخاباويا في هذه المرحلة الدقيقة”.
وحمل فرع الحزب بالفنيدق، شركة أمانديس المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء، مسؤولية “تأجيج الأوضاع”، مطالبا الجهات المسؤولة والوصية بنهج سياسة اجتماعية استثنائية في هذه الظرفية الاستثنائية.
وشدد الحزب على أن التعاطي الأسلم هو الحوار والاستماع لمشاكل الساكنة والتفاعل الإيجابي معها وتقديم البدائل، معربا عن أسفه الشديد لما عرفته مظاهرة يوم الجمعة الماضي من اعتقالات في صفوف شباب المدينة.
واعتبر حزب الميزان، أن الحكومة “تسيء إلى المنجزات الإجتماعية التي تحققت بفضل العناية المولوية السامية لهذه المنطقة”، متأسفا على “حالة الترهل السياسي والتشردم الذي غرق فيه المجلس الجماعي، والذي استقال من مهامه الأساسية وانشغل في الصراعات الداخلية والمعارك الانتخاباوية السابقة لأوانها وتفقيس الأغلبيات داخله”.
كما عبر عن امتعاضه مما يعيشه المجلس من “انقسام داخل أغلبيته وانغامسه في الحروب الداخلية، متناسيا منطق وجوده الأصلي الأخلاقي والسياسي”، مضيفا أنه “يشفق على رئيس المجلس الجماعي وبرلماني الحزب الحاكم الذي عجز عن جعل مدينته ومن موقعه النيابي قطب جذب للاستثمارات تستجيب لحاجيات الساكنة”.