زنقة 20 | الرباط
أعلنت الرئيسة السابقة لمركز الدراسات والبحوث في القضايا النسائية في الإسلام، التابع للرابطة المحمدية للعلماء، أسماء المرابط ، دعمها لحملة إسقاط الفصل 490 المثير للجدل.
وينص الفصل 490 من القانون الجنائي المغربي على أن “كل علاقة جنسية بين رجل وامرأة لا تربط بينهما علاقة الزوجية تكون جريمة الفساد، ويعاقب عليها بالحبس من شهر واحد إلى سنة”.
المرابط قالت إن قانون العقوبات 490 الذي يجرم اليوم العلاقات الجنسية خارج الزواج يتعارض مع الأخلاق الإسلامية والأخلاق نفسها ، مؤكدةً أنه غير مقبول في مغرب اليوم.
المرابط وهي زوجة السفير المغربي في جنوب إفريقيا يوسف العمراني ، قالت في منشور على فايسبوك أن الإسلام كدين يحرم العلاقات الجنسية خارج الزواج ، كما تفعل الديانات التوحيدية الأخرى.
و اعتبرت المرابط ، أن ” ممارسة الجنس خارج إطار الزواج محظور أخلاقيا ، ولكن في مجتمع لا يمكن معاقبة هذا الفعل الذي يتم بين البالغين وسرا لأنه من مسؤولية المعتقدات الأخلاقية للجميع”.
إن التدخل في خصوصية الناس وخصوصياتهم مخالف للإسلام ، تقول المرابط التي اعتبرت أن الإسلام يجعل إثبات هذا الاتهام أي ممارسة علاقة جنسية خارج الزواج مستحيلا.
وأضافت المرابط ، أن الغاية من تشديد الإسلام لشروط إثبات ممارسة الجنس خارج إطار الزواج ، هي ستر الناس، مستدلة بواقعة الشخص الذي جاء الرسول صلى الله عليه وسلم يستنكر ممارسة شخص غيره للجنس الشرعي، فرد الرسول بالقول: “لو سترته بردائك لكان خيرا لك”.
و اعتبرت ذات المتحدثة ، أن احترام التحريم الديني أم لا هو مسألة إيمان وقناعات أخلاقية شخصية وحده الله هو القاضي في ذلك ، وبالتالي لا ينبغي للقوانين أن تحكم وتحمي خصوصًا خصوصية الناس ولا تشهر بهم.