زنقة 20 | الرباط
تحتضن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا قمة الاتحاد الأفريقي الثالثة والثلاثين ، السبت و الأحد المقبلين بمشاركة المغرب، تحت شعار “إسكات البنادق وتهيئة الظروف للتنمية في إفريقيا”.
و سيتم على هامش القمة انتخاب رئيس جديد لمفوضية الإتحاد الإفريقي و نائبه ، و كذا رؤساء ست مفوضيات يتنافس عليها 66 مرشحاً من الدول الإفريقية.
و يتنافس المغرب بقوة على رئاسة أقوى مفوضية في الإتحاد وهي مجلس السلم والأمن الذي يترأسه حالياً الجزائري إسماعيل شرقي.
و رشح المغرب لرئاسة المجلس سفيره في رومانيا حسن أبو ايوب لشغل منصب رئيس مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، وهو الجهاز المركزي للمنظمة الإفريقية المكلف بقضايا السلم والأمن في القارة الإفريقية.
أبو أيوب سبق أن كان سفيراً للمغرب في إيطاليا و السعودية و باريس لمدة طويلة ، و وزيراً للتجارة الخارجية و الفلاحة و السياحة في عهد الحسن الثاني.
المغرب كان قد رشح وفق مصادر دبلوماسية ، كلاً من محمد صديقي الكاتب العام لوزارة الفلاحة الحالي لرئاسة مفوضية الزراعة والتنمية القروية والاقتصاد الازرق والتنمية المستدامة، و نزهة حياة رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل لرئاسة مفوضية التنمية الاقتصادية والتجارة والصناعة والمعادن، والوزيرة السابقة لطيفة العابدة، الكاتبة العامة الحالية لمؤسسة الاميرة للاسلمى للوقاية والعلاج من السرطان، و البروفيسور عبد الرحمن المعروفي، مدير معهد باستور المغرب، لرئاسة مفوضية الصحة والشؤون الانسانية و التنمية الاجتماعية.
هذا و يطمح رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي الحالي موسى فكي محمد عن رغبته في الترشح لدورة ثانية لرئاسة المفوضية الأفريقية.
وقال فكي إنه سيقدم تقييماً شاملاً إلى القمة الأفريقية حول أداء المفوضية المقرر عقدها في 6 و7 فبراير 2021.
أما منصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، فيتنافس عليه 8 مرشحين من 7 دول أفريقية، وهي جنوب أفريقيا التي تقدمت بمرشحين، وجيبوتي والصومال وأوغندا وروندا وغانا وغامبيا.