زنقة 20. الرباط
فجر رئيس الجمهورية التونسية الأسبق، محمد المنصف المرزوقي (2011-2014) قنبلة مدوية، في تدخل على قناة “الخليج”، يوم 29 يناير 2021، أن “السلطات الجزائرية حاربت الثورة التونسية وناصبتها العداء في سنواتها الأولى، وأن ما عانته الثورة التونسية من النظام الجزائري، لا يقل عن ما عانته من دولة الإمارات ولو بأسلوب مختلف”.
وأضاف المرزوقي في تدخله أن الجزائر “لم تتردد في التدخل في الشأن الوطني، إبان الثورة التونسية وبعدها، بهدف إجهاضها، خوفا من عدواها”.
وكشف المرزوقي المعروف بصراحته، عن الوجه الحقيقي للنظام الجزائري، حيث أكد بأن النظام الحاكم في الجزائر، يبيع الوهم لجبهة “البوليساريو” الانفصالية.
وتساءل :”بماذا يساومون اليوم؟ وما هذا الوهم الذي يبيعه لهم النظام الجزائري؟ وبالتالي فهذا النظام قد أجرم في حق شعبه والاتحاد المغاربي والشعب الصحراوي أيضا”.
ونصح المرزوقي الصحراويين، الذين يحملون مشروع انفصالي فاشل، مدعوم من قبل الجارة الشرقية، بالعودة إلى أرض الوطن المغرب، موضحا أن “هؤلاء الصحراويين عوض الركض خلف وطن لن يوجد يوما لأن ذلك سيؤدي إلى حرب طاحنة بالمنطقة لن يسلم منها أحد، فلهم إمكانية أن يكون لهم ثلاثة أوطان وليس وطنا واحدا، الأول هو الحكم الذاتي داخل الوطن المغربي، الثاني هو الوطن المغربي، والثالث هو الاتحاد المغاربي”.