زنقة 20 | متابعة
أمرت النيابة العامة المختصة، بإيداع رجل أعمال ملياردير صاحب مشروع سياحي كبير بمنطقة باب تازة إقليم شفشاون ، السجن رفقة محاسبة تشتغل لديه، على خلفية نزاع حاد نشب بينه وبين اللجنة المحلية المكلفة برصد مخالفات حالة الطوارئ، تطور إلى إهانة أفرادها واحتجازهم بمن فيهم باشا المنطقة ومساعدوه وأفراد من القوات المساعدة.
تفاصيل هذه الواقعة التي استنفرت كل الأجهزة الترابية والأمنية والقضائية بإقليم شفشاون، بدأت حينما احتضن فندق راق يقع بمنطقة الدردارة بالقرب من شاطئ السطيحات لحفل زفاف محامية ومستشار قضائي بالشمال، قبل أن تتم مداهمة الموقع من طرف لجنة تتبع تنزيل وتفعيل البروتوكول الوقائي والاحترازي المعتمد من طرف السلطات المغربية بمجموع التراب الوطني، والذي ينص على منع تنظيم الاحتفالات والتجمعات، وفق “الأخبار”.
صاحب المنتجع السياحي الذي كان يحتضن حفل زفاف المسؤولين القضائيين، حسب ذات المصدر ، لم يستسغ مداهمة السلطة المحلية للمنتجع، ودخل في مشادة كلامية حادة مع رجال السلطة وعلى رأسهم باشا المنطقة، قبل أن يجد هذا الأخير نفسه رفقة مساعديه من أعوان وقوات مساعدة محتجزين لدى صاحب الفندق الذي دخل في نوبة هستيرية دفعته إلى إغلاق الباب على الجميع، وهو ما تم تكييفه إهانة واحتجازا من طرف النيابة العامة التي أمرت مصالح الدرك الملكي بعد انتقالها بتعزيزات كبيرة إلى عين المكان لتحرير المسؤولين، بوضع صاحب الفندق رهن الحراسة النظرية رفقة محاسبة تشتغل لديه بنفس الوحدة السياحية، قبل أن يتم إيداعهما السجن من طرف الوكيل العام للملك على ذمة التحقيق في انتظار تحديد جلسة محاكمتهما بتهمة خرق الطوارئ وإهانة موظفين عموميين أثناء مزاولة مهامهم والاحتجاز.