من يضحك على من؟ اللجنة التأديبية لم تجتمع لسنوات و ‘الـبام’ لم يُجمد عضوية برلماني ‘جوج ريال’

http://tinjdad24.com/?p=18864
1/ أسفي الشديد للقرار” الصادر في حقي” و الذي يفتقر للمصداقية و الموضوعية و الشرعية ولم يحترم قواعد أخلاق الانتماء الحزبي وان التبليغ بواسطة الصحافة اهانة لي شخصيا ولآليات الحزب وو عدم تقدير الحزب لأطره و كفاءته و يفتقد للحكمة و الحكامة , و من صدر عنه القرار وبلغه بهده الطريقة للصحافة “السيدة سهيلة الريكي نيابة عن السيد بن عزوز حسب زعمها ” هو الأجدر بأن تعرض قضية هدا التصرف أمام لجنة الأخلاقيات .

2/ أن موقفي من تقاعد البرلمانيين تابث و نابع عن قناعة عبرت عنه من دون ديماغوجية بكل حرية و استقلالية تامة دون توجيه او ضغط من اية جهة بما في ذلك صحافة المواقع الالكترونية و شبكات التواصل الاجتماعي بل التفاعل ما أمكن معها و ينسجم مع صفتي كمستشار برلماني يخول له الدستور حق ابداء الرأي بكل حرية بخصوص المواضيع و القضايا التي تهم الشأن العمومي بالبلاد و بالجرأة التي من المفروض ان تتوفر في كل برلماني و خصوصا أن موقفي هدا ياتى في نفس سياق مداخلات أخرى في الموضوع و في نفس الجلسة و عبرت عليه كما يلي :

* ربط تقاعد البرلمانيين بسن التقاعد أسوة بكل متقاعدي القطاع العمومي كحد أدنى لإصلاح هذه المنظومة

* عبارة جوج د ريال عبارة لها دلالتها العميقة في الثقافة المغربية تختصر الكثير من الكلام وتفيد المقارنة بين شيئين و التصريح بعدم الاعتناء او إهمال الأهم و أي احتقار للتعابير الشعبية فهو احتقار للهوية الأصيلة للشعب المغربي . وهذه العبارة استعملتها للتعبير عن التكلفة التي تتحملها مالية مجلس المستشارين كما عبرت عنه مداخلات قبلي و من بعدي و طبقا للأرقام المستدل بها في العروض التي ألقيت في الجلسة من طرف اختصاصيين في الموضوع ” 2900 درهم لكل مستشار 2900 درهم * 12 شهر * 5 سنوات و ليس في قيمة المعاش ككل .

لقد عبرت في لقاء سابق من تنظيم فريق البام في البرلمان حول النمودج الاقتصادي للبلاد” كوني مهندس دولة خريج المدارس العليا الأوربية أنتج الثروة و اليوم الذي يمر بدون أن أنتج شيء اعتبر نفسي عبئا على المجتمع, ما بالكم بتقاعد البرلمان” وإذا كانت تكلفة التقاعد هذه من شأنها أن تحل بعض مشاكل البلاد فإنني لا أرى مانعا في حذفها بل التعويض نفسه شريطة أن يخصص لمعالجة مشكل قائم وضمان عدم صرفه في الريع .

* بخصوص ادعاء التحامل على الصحفيين و اتهامهم بعدم الوطنية فقد قلت” بعض” و كلمة بعض تفيد الاستثناء و خصوصا أنني تكلمت عن الصحافة الالكترونية و مواقع التواصل الاجتماعي زيادة اني ركزت على الوطنية و ليس الصحفيين خصوصا في هده اللحظة التي تتزامن مع الأحداث على المستوى الإقليمي و التي عصفت بأنظمة و امن الشعوب و أدخلتها في دوامة عنف لا يعرف نهايتها أحد, و النقد الغير بناء من اجل الإثارة لا يهدف إلى المشاركة و التشارك و التفاعل و اقتراح الحلول و جعل المصلحة العليا و استقرار البلاد من أولى الأولويات حسب اعتقادي يضع الوطنية موضع تساؤل . و أن المشاركة الانتخابية و لو بالتسجيل فقط في اللوائح الانتخابية شرط أساسي يعبر به الشخص عن الانتماء لهدا الوطن و استعداده للمشاركة في تحديد مصيره كشخص و مصير الوطن وان التحامل على أجهزة الدولة و كوادرها من امن و حكومة و برلمان و تبخيس عملهم دون اقتراحات عملية لا يخدم المصلحة العليا للبلاد و انا هنا لا أصادر حرية احد في التعبير عن موقفه و آراءه.

أسلوبي ليس قدحي ولا تهكم و أتأسف أن يؤول كلامي و أن يخرج عن سياقه الطبيعي الدي هو مناقشة الأفكار و التصورات و المقاربة التشاركية في معالجة قضايا الأمة و تركيز الانتقادات على السطحي من كلامي .

3 / اذا ما حصل سوء الفهم لما صدر عني او أنني أسأت التعبير او خانتني الدارجة- التي لم أتعلمها إلا بعد بلوغي سن 18 سنة خلافا للامازغية التي هي اللغة الأم بالنسبة إلي أتقنها إلى جانب لغات عالمية و لغات العلم- نتج عنه إحساس لدى البعض بالاهانة فإنني وأكد لهم أنني لا أهدف إلى ذلك و ليس من أسلوبي في البرلمان ولا خارجه و اعتذر عن تسببي ألا إرادي في هدا الشعور .

4/ احتفظ لنفسي بحق الرد على هدا القرار داخل مؤسسات الحزب و آلياته و على كل واحد أن يتحمل مسؤولياته السياسية و الحزبية كل من موقعه .

لحو المربوح مستشار برلماني و منسق جهة درعة تافلالت لحزب الاصالة و المعاصرة. .