زنقة 20 | متابعة
تعيش مدينة القنيطرة منذ مدة طويلة على وقع الفوضى و أشغال عشوائية لا تنتهي.
آخر الحوادث الكارثية التي تسببت فيها هاته الأشغال ، هي انهيار أرضي بشارع فلسطين بسبب عدم اتخاذ الاحتياطات الوقائية بورش تابع للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالقنيطرة “لاراك”.
و باتت طرقات المدينة في الآونة الأخيرة جحيماً لا يطاق بسبب عشوائية إنجاز بعض المشاريع بينها قنطرة أولاد برجال التي حطمت الرقم القياسي في مدة الإنجاز.
تحقيقات المفتشية العامة لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، بخصوص القنطرة، كانت قد كشفت أن الأشغال التي بوشرت بشأنها، ورصدت لها الملايير، شابتها عدة خروقات ومشاكل تقنية، تستوجب المساءلة القضائية.
وقد أدى تأخر إنجاز أشغال القنطرة إلى ركود اقتصادي بالمحلات التجارية المتواجدة في موقع استراتيجي قرب سوق “الخبازات” الذي يعتبر قلب التجارة بمدينة القنيطرة، مما دفع بالتجار إلى مراسلة المجلس الجماعي يشتكون فيه من الضرر الذي لحقهم جراء هذه الأشغال التي دامت شهورا طويلة.
مشاريع أخرى مشلولة بالقنيطرة ، أصبحت تثير سخط الساكنة بينها المركب الثقافي الذي بدأ بتقييمه بثمانية ملايير ونصف مليار سنتيم ليتحول بعد ذلك إلى 17 مليار سنتيم وزيادة، والذي تعثرت به الأشغال وتوقفت لمدة طويلة ولا زال تمويله لم يكتمل بعد، ناهيك عن عدد من الأشغال التي كانت مركونة حتى اقترب موعد الانتخابات وهو ما جعل المدينة مفتوحة وبها عدد من الأوراش مما صعب من مأمورية المراقبين ومسؤوليتهم في التتبع.