زنقة 20 | الرباط
بعد السقوط المدوي لحزب العدالة و التنمية في المحمدية اليوم الجمعة ، إثر فشله في الحفاظ على رئاسة مجلس المدينة التي آلت لحزب التجمع الوطني للأحرار ، اتهمت الرئيسة السابقة المعزولة إيمان صبير السلطات بعدم الحياد.
صبير التي لم تتقبل خسارة الرئاسة ، وصفت أعضاء في المجلس ينتمون لحزبها العدالة و التنمية بالخونة ، و رددت أمام الكاميرات أن “المحمدية تباعت”.
و اتهمت صبير ما وصفته بـ”التحكم” ، و جهات لم تسمها بالتأثير على عملية التصويت التي آلت إلى مرشحة التجمع الوطني للأحرار زبيدة توفيق.
و فاز حزب التجمع الوطني للأحرار برئاسة جماعة المحمدية، في انتخابات جرت اليوم الجمعة 25 دجنبر 2020.
وفازت بمقعد الرئاسة، زبيدة توفيق وهي طبيبة سبق لها أن تحملت مسؤولية نائب الرئيس في عهد الرئيس الأسبق مصطفى عنترة.
ونجحت مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار في الفوز برئاسة مجلس جماعة المحمدية، بعد حصولها على 25 صوتا مقابل 17 صوت لمنافستها عن العدالة و التنمية إيمان صبير.
هذا و رفضت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، طلب الطعن الذي تقدمت به إيمان صبير الرئيسة السابقة للمجلس الجماعي لمدينة المحمدية، ضد قرار عامل المحمدية القاضي باستدعاء المنتخبين المقالين الستة، وعدم تعويضهم، وكذلك في قراره القاضي بفتح باب الترشيح للتنافس على رئاسة المجلس.
عامل عمالة المحمدية، كان قد أبلغ صبير بقرار عزلها ودعوتها للتوقف عن مزاولة مهامها كرئيسة.
وجاء تبليغ عامل المحمدية لصبير قرار التوقف فورا عن مزاولة مهامها كرئيسة للمجلس الجماعي للمحمدية تنفيذا للحكم القضائي النهائي القاضي ببطلان إنتخابها.