زنقة 20 | الرباط
ساد غليان داخل حزب العدالة و التنمية مساء أمس الثلاثاء ، مباشرة بعد ظهور رئيس الحكومة الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني ، وهو يوقع على إعلان مشترك بين المغرب و الولايات المتحدة و إسرائيل يتضمن استئنافاً كاملاً للعلاقات الدبلوماسية بين الرباط و تل أبيب.
العديد من قادة و أعضاء الحزب طالبوا بعقد مؤتمر استثنائي في أقرب وقت ، فيما بادر آخرون إلى نشر هاشتاغ “الحكومة لم تعد تمثلني”.
محمد أمين الدهاوي، الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بمقاطعة يعقوب المنصور بالرباط، قال أن الدولة لم تستحضر “مواقف و تضحيات” حزب العدالة والتنمية الذي ظل وفيا للتوابث و للوطن طوال مساره ومند تأسيسه لـ”بناء هذه القرارات التي في غالي الاحيان يكون المتضرر منها الاول الحزب الذي يؤمن بأن وتاريخه محدود ومنتهي مقارنة بتاريخ المغرب الممتد”.
“كل هذه الامور و هذا المسار وهذه التضحيات والتنازلات لم تستحضرها الدولة لرفع الحرج على الحزب الذي الجميع يعرف مواقفه ومبادئه و مرجعيته التي تحدد بشكل لا يخفى على الجميع موقفه وتموقعه إزاء الكيان الصهيوني والقضية الفلسطينية” يضيف الدهاوي عضو المجلس الوطني للحزب في تدوينة على فايسبوك.
و ذكر الدهاوي وهو صهر الوزير عزيز الرباح ، أنه ” كان الاصل والاولى من رئيس الحكومة تذكير بكل هذه الامور و اعلان رفض الحضور او على الاقل التوقيع بكل ادب واحترام على وثيقة ملغومة اول من انفجرت في وجهه هو رئيس الحكومة نفسه الذي لم تكن له علاقة لا من قريب او بعيد بهذا الاتفاق ولا بقرار اعادة العلاقات مع الكيان الصهيوني”.
عضو المجلس الوطني للحزب الآخر امحمد الهلالي ، كتب بدوره على فايسبوك يقول : ” انا حزين وغاضب ورافض والحكومة لم تعد تمثلي” ، و أضاف في تدوينة أخرى : “ارجعوا “الأمانة” الى اهلها”.
الوالي الشتوكي رئيس فريق العدالة والتنمية بجماعة تيزنيت ، كتب هو الآخر على صفحته الفايسبوكية يقول : ” بعد كل هذا لا بديل عن #المؤتمر_الاستثنائي لتصحيح المسار”.
البرلمانية السابقة عن ذات الحزب و عضو مجلس الحسيمة سعاد شيخي كتبت بدورها : ” إنه مسلسل التنازلات ولن ينتهي أشعر بالغضب”.